صدر العدد الورقي (56) من مجلة "طنجة الأدبية"، والذي يضم بين دفتيه مواد ثقافية وأدبية متنوعة. إذ نجد به ملفا عن "الحجاج اللغوي عند الدكتور أبو بكر العزاوي"، به حوار معه أجراه يونس إمغران ، والمقالات التالية التي تتناول هذا الموضوع : "أبو بكر العزاوي والحجاج في اللغة" لعبد الواحد التهامي العلمي، "المشروع الحجاجي ل د.أبي بكر العزاوي" كتبها د.عبد اللطيف عادل، "تحقق الحجاج في الخطاب انطلاقا من تحليل الخطاب والحجاج ل د. أبو بكر العزاوي" لهشام الشنوري، وشهادتان في حق د. العزاوي من طرف كل من عباس الجراري و د.عبد الهادي بوطالب.
وفي باب "كتاب العدد" نقرأ مقالة لسعيد موزون حول المجموعة القصصية "ماذا تحكي أيها البحر" عنونها ب(البناء السردي واستراتيجية الحكي في "ماذا تحكي أيها البحر" لفاطمة الزهراء المرابط). وفي ركن "ترجمة" نتابع مقالة لحسن الرموتي بعنوان "المغرب في رسائل إيمانويل شلومبيرجر، ترجمة بوشعيب الساروري".
وفي صفحات "مقالة" نجد مقالة (تشظي الدلالة في مجموعة "انطباعات ملتوية") لرضوان السائحي، وأخرى للدكتور عمرو كناوي موسومة ب(سؤال القراءة في كتاب "نحو تاريخ قراءة النص الشعري المغربي الحديث" للدكتور مصطفى الشاوي) ، وثالثة لعبد الكريم الفزني بعنوان (التجديد في الكتابة القصصية عند القاص أبو يوسف طه..المجموعة القصصية "سلة العنب" نموذجا)، ورابعة للدكتورة مريم الحلو عنونتها ب" سحر الحكاية الشعبية". وفي ركن "دراسة" نجد دراسة لعبد الجليل غزالة معنونة ب"تعمير النصوص في الثقافة العربية".
أما في صفحات "إبداع" فنجد كالعادة قصصا وأشعارا ونصوصا سردية، من بينها قصائد "بقعة من الملح" للشاعر المصري عماد القضاوي، و"قصيدتي لك" للشاعر الجزائري ماضي عبد الغني، و"شفشاون" للشاعر رضوان السائحي، والقصص القصيرة "أنا والسيارة" لعبد العالي بركات ، و"مُحارب ليس منه اثنان" لميمون حرش، و"المبصر" لرشيد بلفقيه، و"سيرة قصيرة جدا" لسامي صبير.
بالإضافة لهذه المواد تظل الأركان والزوايا الثابتة بالمجلة حاضرة، وفيها يكتب الدكتور عبد الكريم برشيد في عموده "أنا الموقع أعلاه" مقالا عنونه ب "اتهامات بتقدير مشرف جدا" ، والدكتور نجيب العوفي في عموده "عوالم سردية" عن"لطيفة باقا واقتحام الغرف المغلقة"، و يونس إمغران في عموده "على الخط المستقيم" عن "الإعلام بين أزمتين" ، وأحمد القصوار في عموده "بيت الحكمة" عن "لاديموقراطية التلفزيون"، و الدكتور فوزي عبد الغني في عموده "فضاءات("الأقدمية" الثقافية).