شهدت مدينة ابن جرير يومي30 و31 ماي 2015 الجاري تنظيم "ملتقى مسرح الشباب" والذي نظمته جمعية أحلام الطفولة للتربية والثقافة فرع ابن جرير تحت شعار "المسرح مرآة قضايا الشباب" وذلك بشراكة مع كل من جمعية تنمية المغرب ومركز الرحامنة سكيلز في إطار مشروع "المسرح في خدمة قضايا الشباب" اهتم بتكوين مهاري مسرحي في أب الفنون لعدد من منسقات ومنسقي ورواد النوادي المسرحية بمؤسساتهم التعليمية.
وكان النشاط الرئيسي في هذا الملتقى تنظيم أمسية فنية بقاعة الندوات بالحاضرة الفوسفاطية بالمدينة حضرها جمع غفيرمن مختلف شرائح ساكنة الرحامنة، عرضت فيها عدد من المسرحيات مختلفة المواضيع وتصب في دعم شعار الملتقى.
وشاركت في هذه التظاهرة الفنية المؤسسات التالية:
- ثانوية السلام التأهيلية بمسرحية حوار اللغات.
- ثانوية عبد الله إبراهيم التأهيلية بمسرحية المدرسة والمخدرات.
- ثانوية وادي المخازن الإعدادية بمسرحية les droits de l’enfant
- ثانوية أحمد منصور الذهبي الإعدادية بمسرحية صرخة.
- مدرسة ابن طفيل الابتدائية بمسرحية أريد أن أتعلم.
- م.م. الهلالات الابتدائية بمسرحية تافوكت (الشمس).
وقد تم في نهاية الملتقى المسرحي الذي عرف نجاحا في الاستقبال والتنظيم وبنفس تشاركي ملحوظ إعلان نتائج لجنة التحكيم بتتويج مجموعة من المشاركين والمشاركاتبعدة جوائز وهي:
- جائزة التشخيص ذكور للتلميذ حمزة مراد عن مسرحية "حوار اللغات".
- جائزة التشخيص إناث للتلميذة خديجة السلاوي عن مسرحية "تافوكت".
- جائزة النص المسرحي لمسرحية "حوار اللغات"
- جائزة السينوغرافيا لمسرحية "أريد أن أتعلم".
- جائزة الإخراج لمسرحية "صرخة"
- جوائز التنويهات لكل من: يوسف يشو- أيوب الدالوبي- وئام الرحماني- أحلام كريران- فاطمة الفقير- أمينة الصالحي.
وتكونت لجنة التحكيم من السادة:
- الأستاذ مبارك الفقير مخرج مسرحي ومدير فرقة عكاظ للمسرح (رئيس اللجنة).
- الأستاذ حمدي إشراق فنان تشكيلي ومسرحي (عضو اللجنة).
- الأستاذ عبد العزيز أوشنوك فنان مسرحي وفاعل جمعوي (عضو اللجنة).
وقد خرج "ملتقى ابن جرير لمسرح الشباب" بأربع توصياتمهمة وهي:
1- التنويه بالسادة منسقي النوادي المسرحية المشاركين وأعضاء فرقهم المسرحية لما قدموه من مجهودات جبارة في إنتاج أعمال مسرحية هادفة ودعوتهم للاستمرار خدمة للغاية التربوية النبيلة.
2- دعوة ساكنة المدينة للاعتزاز بهذه التظاهرة الفنية المتميزة باعتبارها رصيدا في السجل الثقافي والتنموي للمنطقة.
3- مطالبة الجهات الشريكة والمتدخلة والرسمية بتشجيع هذه التجربة الإبداعية وتوسيع مجال المشاركة فيها.
4- جعل هذا الملتقى مناسبة سنوية للدفع بالطاقات الشابة في هذا الميدان الجميل والساحر، وذلك عبر تظافر كل الجهود لترسيخ ثقافة المسرح لدوره الفعال في بسط قضايا الشباب التربوية والاجتماعية والثقافية للنقاش مساهمة في النهوضبهذه الشريحة الهامة في المجتمع.