هوامش:
-نظر النقاد –أغلبهم- إلى أن الجنس أعلى من النوع لكن قلة قليلة نظرت إلى أن النوع أعم من الجنس. انظر –على سبيل المثال د. محمد القاضي: 1988، الخبر في الأدب العربي، منشورات كلية الآداب، منوبة، تونس، ص21-22
2-خلط ابن رشد بين الأغراض والأنواع، وعدّ التشبيب نوعاً، كما خلط ابن طباطبا بين الغرض والجنس. انظر: رشيد يحياوي: 1991، الشعرية العربية: الأغراض والأنواع، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء.
3-لسان العرب، مادة نوع
4-إدريس الناقوري: 1982: المصطلح النقدي في نقد الشعر: دراسة لغوية، تاريخية، نقدية، المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، طرابلس، ليبيا، ص49
5-رينيه ويليك، وأوستن وارين: 1985، نظرية الأدب، ط3، ترجمة: محيي الدين صبحي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ص37
6-انظر: ميخائيل باختين: 1982، الملحمة والرواية، ترجمة: جمال شحيّد، معهد الإنماء العربي، بيروت، ص25
7-انظر: رينيه ويليك، نظرية الأدب، ص 376- 378، ويجد أن ثمة من يرى نقاء النوع، وثمة من لديه اتجاه معياري يمايز نوعاً من نوع، وآخر أنواعه وصفية، وغير محددة، ويؤمن بفردية كل عمل فني من غير حدود. ص246-247
8-انظر: ر.م. البيرس: 1980، الاتجاهات الأدبية الحديثة، ط2، ترجمة: جورج طرابيشي، منشورات عويدات، بيروت، باريس، ص126
9-جوناثان كولر: 2003، مدخل إلى النظرية الأدبية، ترجمة: مصطفى بيومي عبد السلام، المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، ص37
10-يقول سيباستيان مرسيه: "تساقطي، تساقطي أيتها الجدران الفاصلة بين الأنواع، لتكن للشاعر نظرة حرة في مرج فسيح، فلا يشعر بعبقريته سجين هذه الأقفاص حيث الفن محدود ومصغر" انظر: بول فان تيغيم: 1983، المذاهب الأدبية الكبرى في فرنسا، ط3، ترجمة: فريد أنطونيوس، منشورات عويدات، بيروت، باريس، ص149
11-رينيه ويليك، نظرية الأدب، ص247، وبول فان تيغيم، المذاهب الأدبية الكبرى في فرنسا، ص68 وما بعدها. يرى جان بول سارتر أن الناثر إذا أفرط في تدليل الكلمات فإن صورة النثر تتحطم، وتقع في الفراغ، وإذا تصدى الشاعر للحكاية، أو للشرح، أو التعليم صار الشعر مدفوعاً بطابع النثر، وخسر دوره. فالأمر هنا أمر تراكيب معقدة غير صافية. فاللغة لدى سارتر غاية الشاعر، ووسيلة الكاتب. انظر: جان بول سارتر: 1984، ما الأدب، ترجمة: محمد غنيمي هلال، دار العودة، بيروت، ص42
11-Lukacs, Gyorgy, AModern Drama Fejlodesenek Tortente, (History of Modern Drama), Magve to Riado, 1978
12-انظر: مقدمة لنظرية النوع النووي: 2004، د. علاء عبد الهادي، مجلة ثقافات، عدد 23، ص23-42
13-يرى رولان بارت "Roland Barthes" أن الكتابة خلخلة، فهي تهشم كل بناء تصنيفي، ولا تنتج سوى النصوص، والنص لا يضيف، ويلغي حضوره الأنواع الأدبية. وبمجرد أن نخوض ممارسة الكتابة فإننا سرعان ما نكون خارج الأدب بالمعنى البورجوازي للكلمة. يدعو بارت هذا نصاً، ويعني ممارسة تهدف إلى خلخلة الأجناس الأدبية. ففي النص لا نتعرف إلى شكل الرواية، أو شكل الشعر، أو شكل المحاولة النقدية. انظر: رولان بارت: 1986، درس السيميولوجيا في الأدب، ط1، ترجمة عبد السلام بن عبد العالي، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ص48
14-جيرار جينيت: 1986، مدخل لجامع النص، ط2، ترجمة: عبد الرحمن أيوب، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ص91، إذ يرى أن موضوع الشعرية ليس النص باعتبار تميزه، بل موضوعها جامع النص، وهو كل ما يجعل النص في علاقة ظاهرة، أو خفية مع نصوص أخر.
15-انظر: مجموعة مؤلفين: 1994، نظرية الأجناس الأدبية، ط1، تعريب: عبد العزيز شبيل، النادي الأدبي، جدة، ص28، يتفق النقاد أن الأنواع الأدبية تتحول بقدر ما تندرج في التاريخ، وتندرج في التاريخ بقدر ما تتحول.
16-أبو هلال العسكري: 1971، كتاب الصناعتين، تحقيق: محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم، مكتبة الخانجي، القاهرة، ص167
17-عمرو بن بحر الجاحظ: 1992، الحيوان، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت، 1/75
18-ابن رشيق: 1981، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ط5، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الجيل، بيروت، 1/19
19-الفارابي: 1971، جوامع الشعر مع تلخيص كتاب أرسطوطاليس في الشعر، تحقيق: سليم سالم، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، ص174
20-ابن طباطبا: د.ت، عيار الشعر، ط3، تحقيق: محمد زغلول سلام، منشأة المعارف، القاهرة، ص114
21-يقول التوحيدي: أحسن الكلام ما رق لفظه، ولطُف معناه، وتلألأ رونقه، وقامت صورته بين نظم كأنه نثر، ونثر كأنه نظم. انظر: أبو حيان التوحيدي: د.ت، الإمتاع والمؤانسة، تحقيق: أحمد أمين، وأحمد الزين، المكتبة العصرية، بيروت، 2/145
22-الفارابي، جوامع الشعر، ص17
23-يقول حازم القرطاجني: يجب ألا يُستكثر في كلتا الصناعتين مما ليس أصيلاً فيها كالتخييل في الخطابة، والإقناع في الشعر، بل يؤتى في كليهما من ذلك على سبيل الإلماع. انظر: القرطاجني: 1986، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ط3، تحقيق: محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ص361
24-ابن رشيق، العمدة، 1/249
25-انظر: الطاهر الهمامي: 2003، الشعر على الشعر، بحث في الشعرية العربية من منظور شعر الشعراء على شعرهم إلى القرن 5هـ، 11م، منشورات كلية الآداب، منوبة، تونس.
26- للتوسع في هذه الفكرة انظر: أدونيس: 1979، مقدمة للشعر العربي، ط3، دار العودة، بيروت، ص112
27-يرى د. صلاح فضل أن الكلمة يمكن أن تنتزع في السرود دور البطولة من بقية العناصر، وتستقل بشعريتها عبر شبكة العلاقات السردية، ورأى أن السرد الروائي أخذ يميل باتجاه الغنائية، ويصبح شعراً بالمعنى المحدود للكلمة. صلاح فضل: 1992، بلاغة الخطاب وعلم النص، سلسلة عالم المعرفة، العدد 164، أغسطس، الكويت، ص294
28-للتوسع في هذه الفكرة انظر: كريستين مونتاليبتي: 2001، جيرار جينيت: نحو شعرية منفتحة، ط1، ترجمة: غسان السيد، وائل بركات، دار الرحاب، وزارة الإعلام، دمشق، ص132
29- للتوسع في هذه الفكرة انظر: أدونيس: 1979، مقدمة للشعر العربي، ط3، دار العودة، بيروت، ص112
30-يرى د. صلاح فضل أن الكلمة يمكن أن تنتزع في السرود دور البطولة من بقية العناصر، وتستقل بشعريتها عبر شبكة العلاقات السردية، ورأى أن السرد الروائي أخذ يميل باتجاه الغنائية، ويصبح شعراً بالمعنى المحدود للكلمة. صلاح فضل: 1992، بلاغة الخطاب وعلم النص، سلسلة عالم المعرفة، العدد 164، أغسطس، الكويت، ص294
31-للتوسع في هذه الفكرة انظر: كريستين مونتاليبتي: 2001، جيرار جينيت: نحو شعرية منفتحة، ط1، ترجمة: غسان السيد، وائل بركات، دار الرحاب، وزارة الإعلام، دمشق، ص132
32-سليمان الصدي: 2014، من أوراق الحياة- مقالات في الحب وتحديات الرجاء، دار بعل، دمشق
المصادر والمراجع:
-أدونيس "علي أحمد سعيد": 1979، مقدمة للشعر العربي، ط3، دار العودة، بيروت
- البيرس، ر.م: 1980، الاتجاهات الأدبية الحديثة، ط2، ترجمة: جورج طرابيشي، منشورات عويدات، بيروت، باريس
- باختين، ميخائيل: 1982، الملحمة والرواية، ترجمة: جمال شحيّد، معهد الإنماء العربي، بيروت
- بارت، رولان: 1986، درس السيميولوجيا في الأدب، ط1، ترجمة عبد السلام بن عبد العالي، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء
-التوحيدي، أبو حيان: د.ت، الإمتاع والمؤانسة، تحقيق: أحمد أمين، وأحمد الزين، المكتبة العصرية، بيروت
- تيغيم، بول فان : 1983، المذاهب الأدبية الكبرى في فرنسا، ط3، ترجمة: فريد أنطونيوس، منشورات عويدات، بيروت، باريس
- الجاحظ، عمرو بن بحر: 1992، الحيوان، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت
-جينيت، جيرار: 1986، مدخل لجامع النص، ط2، ترجمة: عبد الرحمن أيوب، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء
-ابن رشيق: 1981، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ط5، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الجيل، بيروت
- سارتر، جان بول: 1984، ما الأدب، ترجمة: محمد غنيمي هلال، دار العودة، بيروت
-الصدي، سليمان: 2014، من أوراق الحياة "مقالات في الحب وتحديات الرجاء، دار بعل، دمشق.
-ابن طباطبا: د.ت، عيار الشعر، ط3، تحقيق: محمد زغلول سلام، منشأة المعارف، القاهرة
-عبد الهادي، علاء: 2004، مقدمة لنظرية النوع النووي، مجلة ثقافات، عدد 23
-العسكري، أبو هلال: 1971، كتاب الصناعتين، تحقيق: محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم، مكتبة الخانجي، القاهرة
-الفارابي: 1971، جوامع الشعر مع تلخيص كتاب أرسطوطاليس في الشعر، تحقيق: سليم سالم، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة
-فضل، صلاح: 1992، بلاغة الخطاب وعلم النص، سلسلة عالم المعرفة، العدد 164، أغسطس، الكويت
-القاضي، محمد: 1988، الخبر في الأدب العربي، منشورات كلية الآداب، منوبة، تونس
-القرطاجني، حازم: 1986، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ط3، تحقيق: محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، بيروت
- كولر، جوناثان: 2003، مدخل إلى النظرية الأدبية، ترجمة: مصطفى بيومي عبد السلام، المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة، القاهرة
-مجموعة مؤلفين: 1994، نظرية الأجناس الأدبية، ط1، تعريب: عبد العزيز شبيل، النادي الأدبي، جدة
-ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم: 1994، لسان العرب، ط3 ، دار صادر، بيروت
-مونتاليبتي، كريستين : 2001، جيرار جينيت: نحو شعرية منفتحة، ط1، ترجمة: غسان السيد، وائل بركات، دار الرحاب، وزارة الإعلام، دمشق
-الناقوري، إدريس: 1982: المصطلح النقدي في نقد الشعر: دراسة لغوية، تاريخية، نقدية، المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، طرابلس، ليبيا
-الهمامي، الطاهر: 2003، الشعر على الشعر، بحث في الشعرية العربية من منظور شعر الشعراء على شعرهم إلى القرن 5هـ، 11م، منشورات كلية الآداب، منوبة، تونس
-ويليك، رينيه، ووارين، أوستن: 1985، نظرية الأدب، ط3، ترجمة: محيي الدين صبحي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت
-يحياوي، رشيد: 1991، الشعرية العربية: الأغراض والأنواع، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء
المراجع الأجنبية
Lukacs, Gyorgy, AModern Drama Fejlodesenek Tortente, (History of Modern Drama), Magve to Riado, 1978 |