تنظم وزارة الثقافة المغربية الدورة 37 لهذه الجائزة، التي تتوزع إلى صنفين من الجوائز كما يلي:
1- جوائز للكتب المخطوطة: وتشمل المؤلفات والتقاييد، والمذكرات الشخصية، والكناشات العلمية، ومجموعات الفتاوى أو الرسائل، ودواوين الأشعار، والمجموعات الموسيقية، وكنانيش الملحون وسائر ما هو مخطوط.
2- جوائز للوثائق المخطوطة: من ظهائر سلطانية، ورسائل رسمية أو شخصية أو رسوم عدلية، ومحاسبات، وإجازات علمية، وشهادات الأنساب وغيرها.
ويعهد إلى لجنة علمية مختصة لتقييم المخطوطات والوثائق المشاركة، كما تأخذ الوزارة على عاتقها ما يلزم من الإجراءات الضامنة لسلامة المخطوطات المشاركة إلى غاية إعادتها لأصحابها بعد انتهاء حفل توزيع الجائزة وتصوير ما تراه مفيداً منها، ونسخه على حامل ميكروفيلمي أو رقمي، لغاية حفظه في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط ومؤسسة أرشيف المغرب.
وعليه، فإن وزارة الثقافة تدعو كل راغب ممن يمتلك ذخيرة من مخطوطات أو وثائق أن يبادر إلى المشاركة في هذه المسابقة، و يتقدم إلى أقرب نقطة إليه من النقط التابعة للمديريات الجهوية لوزارة الثقافة، حسب الجدول المنشور بموقع الوزارة) (www.minculture.gov.ma ، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 26 مارس2015 إلى يم الاثنين 25 ماي 2015. وسيتم الإعلان عن النتائج يوم 23 يوليوز 2015.