تحتض الخزانة السينمائية الكاطالونية ببرشلونة أيام السينما المغربية في الفترة الممتدة ما بين 13 و23 يناير الجاري، تحت إشراف الكاتب وأستاذ اللغة الإسبانية بجامعة محمد الخامس العربي الحارثي والفنان الإسباني المشهور ديفيد كاستيو.
وينظم هذا الملتقى السينمائي بإشراف الخزانة السينمائية الكاطالونية ومساهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعية من أجل الفن والكرامة (أرتيدا) بالتعاون مع سفارة المغرب في إسبانيا والمركز السينمائي المغربي.
وترمي هذه الدورة، حسب المنظمين، إلى تصحيح الصورة النمطية حول المغرب، والتعريف بالفن السينمائي المغربي الجديد الذي يعبر عن التزام واضح بمجال حقوق الإنسان.
وقال العربي الحارثي مدير هذه الدورة السينمائية إن "هذه الأفلام تتميز بجمالية قوية وواقعية عنيفة تجعل من التفاوتات الاجتماعية والفكر الأخلاقي والسياسي والثقافي في موقف حرج".
ويتظمن برنامج هذه السنة تنظيم ورشات عمل ومناقشات، يومي 15 و16 يناير الجاري، بمشاركة المخرجين نرجس نجار، ونور الدين لخماري، وليلى كيلاني، وفوزي بن سعيدي والممثلة مرجانة العلوي.
كما سيتم عرض عدد من الاشرطة من ضمنها أفلام للسينمائيين نور الدين لخماري، ونرجس النجار، وفوزي بنسعيدي، وليلى كيلاني ومحمد عسلي ونبيل عيوش وغيرهم.