اختتمت فعاليات الدورة السادسة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري مساء الأحد سابع شتنبر الجاري بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية بحضور المشاركين في هذه التظاهرة السنوية وثلة من المثقفين والفنانين والجمعويين وممثلي السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وشخصيات أخرى . كما حضر حفل اختتام دورة 2014 السيد وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة وأطر الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) ، الجهة المنظمة للتظاهرة بشراكة وتعاون مع عدة أطراف من بينها وزارة الإتصال ووزارة الشباب والرياضة وعمالة المحمدية وجماعتها الحضرية والمركز السينمائي المغربي ...
ومن أهم ما تميز به الحفل الإختتامي إعلان لجنة تحكيم مسابقة محمد الركاب للأفلام القصيرة ، المنتجة من طرف مبدعي الجمعيات والأندية السينمائية المنضوية تحت لواء " جواسم " ، عن الأفلام الفائزة بجوائزها الثلاث . وقد جاءت النتائج على الشكل التالي :
الجائزة الأولى (أو جائزة محمد الركاب الكبرى) فازت بها المخرجة فاطمة أكلاز عن فيلمها " الراعية " (ممثلا لنادي الحياة السينمائية بالفقيه بن صالح) ، كما فاز نفس الفيلم بجائزة السيناريو (أو جائزة عبد الرزاق غازي فخر ، الثالثة) وهو من تأليف زوج المخرجة الأستاذ نجيب عبد اللطيف .
جائزة لجنة التحكيم الخاصة (أو جائزة محمد الدهان ، الثانية) فاز بها مناصفة الفيلمان : " الظرف " لمراد العباري (ممثلا لنادي التواصل السينمائي ببرشيد) و " الفاكهة المحرمة " لنورى أزروال (ممثلا لجمعية فزاز للسينما والثقافة والفنون الجميلة بميدلت) .
ولم يفت لجنة التحكيم ، المكونة من المخرج يونس الركاب (رئيسا) وأطر " جواسم " الأساتذة فريد بوجيدة ومحمد الخيتر وعزيز الحنبلي وعبد العزيز ثلاث (أعضاء) ، التنويه بفيلم " بدون عنوان " من إخراج أسامة أزي (ممثلا لجمعية سينمغرب بوجدة) .
أما باقي الافلام التي لم يحالفها الحظ للحصول على جائزة أو تنويه فقد بلغ عددها ثمانية هي : " صنع بالمغرب " لعبد الواحد بوجنان مجاهد (ممثلا لنادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان) و " المهرج " لمحمد حبيب الله و " ناقص 12 " لمحمد خلال (ممثلان للنادي السينمائي بخريبكة) و " حالة اكتئاب " لمراد خلو (ممثلا لجمعية فزاز للسينما والثقافة والفنون الجميلة بميدلت) و " بوحدي " لمحمد حاتم بلمهدي (ممثلا لنادي السينما والتوثيق والإعلام بمكناس) و " هاوي " لمحمد سملالي (ممثلا لنادي يعقوب المنصور بالرباط) و " المياوم " لمحمد كمال الوالي (ممثلا لجمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح بفاس) و " استراحة مقاتل " لعزيز الأربعي (ممثلا لنادي دونكيشوت بطنجة) .
من جهة أخرى أوصت لجنة التحكيم بما يلي :
لما لهذه المسابقة من عمق على المستوى الثقافي والفكري والفني ومن فاعلية في تحفيز وتشجيع الشباب الواعد والطموح ، وتماشيا مع تقاليد الجامعة الوطنية للأندية السينمائية في تحقيق مشروعها الثقافي ، توصي اللجنة بما يلي :
- دعم وتشجيع التجارب السينمائية الشبابية الواعدة .
- - منح فرص المشاركة في مسابقة محمد الركاب للأعمال الأولى للمخرجين .
- إعطاء أفضلية المشاركة للأفلام التي لم يسبق لها أن شاركت في مسابقات أخرى .
- توفير الشروط اللازمة لإنتاج أفلام مستقلة خاصة بالهواة .
- توثيق جميع الأفلام المشاركة وترويجها على أوسع نطاق .