عن دار الوطن بالرباط، صدرت للقاص المغربي محمد المهدي السقال مجموعة قصصية بعنوان: "حكايات مستدركة بهوامش الحلم"، وتقع هذه المجموعة في 75 صفحة من الحجم المتوسط، تضم المجموعة 40 نصا قصصيا منها: "الغريب"، "حيرة"، "رسائل لم تصل"، "ذات عزاء"، "امرأة من زجاج"، "حكاية رجل كـ"الطود""، " الوصية المعلقة"، "لعنة الحكومة"، "شهادة في محضر غير رسمي"، "العزاء"، "حطب الخريف"، "خلف الصمت"، "البصير"...
وقد جاء في تقديم المؤلف: «نصوصٌ قصصية، تقاسمَتْها أزمِنةٌ وتوزَّعتْها أمكِنَة، فَعِيشَتْ مَحْمولةً على وَحْدةِ فيْض الإحْساسِ حتَّى الأقْصَى، بِأزْمَةِ الوجودِ الذاتيّ، في عزِّ التصادم مع اختلالات واقعٍ لمْ يَتَغَيَّرْ، فقطْ لأنَّهُ ظلَّ رهينَ إعادةِ إنتاجهِ بألوانٍ عبَثِيَّة، مُكرَهاً على الثبَات السَّالِب لِمَعْنى الكينونة، في بُعْدها الإنسَانِيِّ تحْت عناوينَ وهْميةٍ للأسَف، في السِّياسة كما في الثقافة والتاريخ...»
والقاص المغربي محمد المهدي السقال، من مواليد القصر الكبير، بدأ النشر في أواخر السبعينات من القرن الماضي، في صحيفة ''البيان'' قبل الانفتاح على بعض الصحف المغربية، كتب الشعر قبل أن يتورط في السرد، كما له عدة اسهامات نقدية، شارك في عدة ملتقيات ولقاءات أدبية، صدرت له رقمياُ مجموعتان قصصيتان، الأولى بعنوان :''رماد الذاكرة'' عن منتدى ''إنانا''. والثانية بعنوان: " حكايات أرذل العمر" عن منتدى "مطر"، وله عدة أعمال مخطوطة في القصة والنقد.