أنهى مؤخرا الصحافي و المخرج المغربي المقيم في ألمانيا محمد نبيل أطوار تصوير فيلمه الجديد عن "السجن و المرأة" في المغرب.
الفيلم الجديد اختير له كعنوان مؤقت " صمت الزنازين " وتنتجه شركة "ميا باراديس للإنتاج" التي مقرها في العاصمة الالمانية برلين.
و يحكي شريط "صمت الزنازين" عن وضعية السجينات و يحاول تسليط الضوء على واقع الحال السجني في المغرب، وفق نظرة تتوخى التركيز. فالسجن حسب رأي المخرج محمد نبيل ، " هو في حد ذاته ألم و حزن و حبس للحرية". ولهذه الغاية، يوظف صاحب الشريط جماليات الصورة لتبليغ المعاني كتوظيف ألاستعارات مثلا.
ومن المنتظر أن يثير هذا الفيلم الوثائقي جدلا في المغرب و خارجه، كفيلم المخرج السابق عن الامهات العازبات (جواهر الحزن) .