يعتصرُ صدى المآسي
يهتك سرّ الدّفين
الأصمّ الأبكم
يرصدُ أشلاء وجدان
غجريّ مُهجّر
بحجم أصفاد من ذكرى
جسّد الماضي بالحاضر
عجزٌ يرسمُ الدّاهية
أصناما شمطاء
شائكة دروبه حدّ التّوهان
تأسرُه حكاية مكلومة
يلبسُ رداء التّرقّب و اللّهفة
يعاقر كؤوس الضّجر
يخترقّ جدران العبث
يُواري سوءة الذّات
يتهادى التواء الزّقاق
آمالٌ مسفوحة
أحلام منثـورة
أضغاث موهومة
مقاصد ملغومة
وعند الوعد و الوعيد
نوازع النّفس تلدغه
تمسّ رحيق الرّوح ولا تلسع