أسدل الستار ليلة السبت 19 أبريل الجاري على أنشطة الدورة الثالثة للمهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير بوجدة بالاعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المسابقة الرسمية لدورة 2014 . وقد جاءت النتائج التي أعلن عنها وبررها رئيس لجنة التحكيم الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي على الشكل التالي :
الجائزة الأولى : نالها عن جدارة واستحقاق الفيلم التونسي المتميز " صباط العيد " لأنيس الأسود ، جائزة لجنة التحكيم : منحت للفيلم المغربي " اليد الثالثة " لهشام اللدقي ، جائزة الاخراج : حصل عليها الفيلم الجزائري " الكوة أو النافذة " لأنيس جعاد ، جائزة السيناريو : فاز بها الفيلم التونسي " يد اللوح " لكوثر بن هنية ، جائزة التشخيص اناث : فازت بها أمل الأطرش عن دورها في الفيلم المغربي " ليلتهم " لناريمان يامنة فقير، جائزة التشخيص ذكور : فاز بها مناصفة محمد خويي ومحمد الشوبي عن دوريهما في الفيلم المغربي " لخاوة " ليوسف بريطل .
ولم يفت لجنة التحكيم الرسمية ، المكونة من الاعلامي والناقد السينمائي الجزائري نبيل حاجي و الممثلة التونسية سهير بن عمارة والممثل والمنتج الموريتاني سالم دندو والممثلة الليبية خدوجة صبري بالاضافة الى رئيسها الناقد المغربي مصطفى المسناوي ، التنويه بالفيلمين التونسي " بوبي " من اخراج مهدي البرصاوي و الجزائري " امينيغ " (منفى) من اخراج امبارك مناد .
وتجدر الاشارة الى أن عدد الأفلام التي لم تحصل على جوائز أو تنويهات لجنة التحكيم الرسمية قد بلغ 15 وهي : الفيلم الجزائري " حافلة الرغبة " لرشيد بن علال ، و الفيلمان التونسيان " هلالة " لعبد العزيز حفظاوي و " سلمى " لمحمد بن عطية ، والفيلمان الموريتانيان " محمود " لايدومو غالي و " كوكوه " لمحمد فال بلال ، والأفلام المغربية (عددها 10 ) " كليوباطرا يا لالة " لهشام حجي و " الصورة الأخيرة " لادريس صواب و " ماء ودم " لعبد الاله الجوهري و " تمثال الرمل " لعزيز خوادر و " جمعة مباركة " لأسماء المدير و " وأنا " للحسين شاني و " خلاص " لعبد الاله زيرات و " فابولاري " لدلال العراقي و " موعد مع نينيت " لسعاد حميدو و " باب السما " للتهامي بورخيص . الا أن هذا الفيلم الأخير قد فاز بجائزة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب التي تحمل اسم " جائزة دون كيشوط " ، وقد منحتها له لجنة ثلاثية الأعضاء مكونة من محمد حسان ( من نادي التواصل السينمائي ببرشيد) ومحمد صولة (من نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان ) وعبد العالي لخليطي (من جمعية الشاشة الفضية بجرسيف).