صدر عن دار أكد اللندنية – المصرية ديوان الشاعر التونسي سليم الحاج قاسم " موسيقى بائع الجلد العائد من موريشيوس – ملحمة الزنوج المحرّرين "( 2014). يحتوي الكتاب على ثلاثة أجزاء مُعنْونة على النحو التالي:
1 – قلائد السفر الأوّل
2- قلائد السفر الثاني
3 – جدليات العَود الثلاثي
و قد كتب مجموعة من الشعراء و النقاد شهاداتهم بخصوص الديوان. و منهم الشاعر الفلسطيني الكبير " محمد حلمي الريشة ":
" بعدَ قِراءَاتي لهذهِ المجموعةِ الشِّعريَّةِ: "موسيقَى بائعِ الجلدِ العائدِ مِن موريشيوس- ملحمةُ الزُّنوجِ المحرَّرينَ"؛ اكتشفتُ كمَّ وحجمَ ونوعَ الشُّغل المبذولِ شعريًّا مِن قبلِ الشَّاعرِ "سليم الحاج قاسم" لإِخراجِ قصيدةٍ مغايرةٍ جدًّا، قصيدةٍ تحتفِي بالشِّعرِ المنسوجِ إِبداعًا ورؤًى وتطوُّرًا فِي إِدخالِ النَّصِّ المعرفيٍّ الَّذي ذوَّبَهُ الشَّاعرُ فِي نصوصِه هُنا، فالشِّعرُ لاَ بدَّ لهُ منَ أَن يدخلَ فِي ثناياهُ نصًّا معرفيًّا، فيكونُ مِن مكوِّناتهِ، كمَا هوَ الإيقاعُ الدَّاخليُّ فِي النَّصِّ الشِّعريِّ الحديثِ، حيثُ تحقيقُ اللَّذةِ والدَّهشةِ والرَّجفةِ... تمامًا معَ الفكرةِ والمعرفةِ والثَّقافةِ...
لقدْ حقَّقَ الشَّاعرُ فِي هذهِ المجموعةِ الشِّعريَّةِ مَا كنتُ قلتهُ ولاَ أَزالُ: إِنَّ القصيدةَ لاَ يستطيعُها إِلاَّ الشَّاعرُ الَّذي لهُ ذاكرةٌ منتبهةٌ ومخيلةٌ تأْويليَّةٌ"