أعلنت إدارة ملتقى الفيلم الوثائقي بگليميم، عن أسماء أعضاء لجنة تحيكم الدورة الثالثة المقرر تنظيمها أيام 27/28/29/30 مارس الجاري ، تحت شعار:"السينما الوثائقية رافعة للنهوض بالحريات والحقوق " ، حيث سيترأس لجنة التحكيم،الدكتور بوشعيب المسعودي مدير مهرجان الفيلم الوثائقي بخريبگة ومؤلف الكتاب "الوثائقي أصل السينما".
وتتكون لجنة التحكيم فضلا عن المسعودي، كل من محمد الغريسي رئيس جمعية الهاوي والمحترف للفيلم بمراكش ومؤلف عدة كتب منها "كيف تكتب فيلما سينمائيا؟" و "أوائل وغرائب السينما المصرية"، بالإضافة إلى المخرجة بوشرى ايجورك التي تحمل دورة هذه السنة اسمها،و توفيق برديجي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طانطان گليميم، ودينا أبوزيد مديرعام شركة ميديا فيجين للإنتاج الفني والإعلامي بمصر وعبدو الحيمر رئيس مهرجان بصمات لسينما الإبداع بالرباط . وتتبارى على ثلاث جوائز أفلام من فلندا وفرنسا واليمن ومصر والجزائر وفلسطين والمملكة المغربية.
وتتناول الدورة الثالثة ، تيمات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية ، وستعطى الأسبقية في الاختيار للأفلام التي تركز بالأساس على حقوق الطفل والمرأة من خلال تناولها ، مثلا ، لقضايا العنف والاعتداءات الجنسية وتشغيل الأطفال وتوظيفهم في الحروب والأفلام الإباحية وغير ذلك .
و سيتم في إطار هذه التظاهرة السينمائية الاحتفاء بالفيلم الوثائقي، من خلال عرض 16 فيلما في إطار المسابقة الرسمية و 11 فيلما بانوراميا، كما ستعرف دورة هذه السنة مشاركة دولية من مصر، فلندا ،اليمن،الجزائر فلسطين،فرنسا، فضلا عن المملكة المغربية.
كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة عقد ندوتين وطنيتين الأولى حول موضوع " الحقوق والحريات في الفيلم المغربي" والثانية حول موضوع "صورة المرأة في السينما المغربية بين التوظيف النمطي والتوظيف الرمزي الجمالي" وتجمع الندوتان بين مخرجين وصحفيين وأساتذة مختصين ، بالإضافة إلى ورشات تكوينية في مجال تقنيات وطرق إنجاز الفيلم الوثائقي .
ويهدف مركز الجنوب للفن السابع من تنظيم هذه التظاهرة حسب ببلاغ صحفي إلى التعريف بالفيلم الوثائقي ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما و الإخراج ، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية،و توظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات و الترويج للأفلام الوثائقية و نشرها ودعمها وتشجيعها ،وعلى الخصوص الهادفة التي تخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام ، والمساهمة في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية و تكريما لأصحابها.
تعليقات:
