حيرة
وهو على سرير الموت، قال بنبرة لا تخلو من التوتر والارتباك:
-حائر أنا.. وخوف قاتل يسيطر عليّ
ربتت على كتفه بحنان، وقالت متسائلة:
-لم هذا الخوف..وهذه الحيرة؟
نظر إليها، وفي عينيه حزن وتساؤل عميقان، ثم غمغم قائلا:
-ماذا لو كانت حياتي بأكملها، خاطئة...في كل شىء؟
بتصرف عن رواية (موت إيفان إيليتش).
شاعر
واحسرتاه!
الشاعر العظيم لم يكن يسير في المقدّمة، كي ينير
الطريق..ولم يحظ بالمدح والتبجيل من الجماهير الثائرة.
تبيّن- فيما بعد- أنه كان مشغولا بالمؤخرة.
مؤلف
في لحظة عشق وافتتان بها، ألّف قصة غرام جارفة..
كانت هي بطلتها..بطلتها التراجيدية.