عن منشورات الاتحاد المغربي للزجل، صدر مؤخرا للزجال والباحث المغربي علي مفتاح كتاب بعنوان: "نحو مقاربة توافقية لرسم الحرف في كتابة لغتنا العامية: الكتابة الزجلية نموذجا" يقع الكتاب في 82 صفحة من الحجم المتوسط.
وقد جاء في تقديم الناقد عبد الإله الرابحي: «... إن دراسة الباحث علي مفتاح تشكل فعلا منعطفا جديدا في التأريخ للتحول النوعي الذي تشهده القصيدة الزجلية، لأنه أدرك بوعي مغامرة البحث عن الوحدة داخل التعدد، وأثر التحول الثقافي من الذاكرة السمعية إلى الذاكرة البصرية لأننا فعلا نتطلع الدخول إلى "عصر تدوين جديد" على حد تعبير العلامة محمد عابد الجابري.»
كما جاء في تقديم الزجال احميدة بلبالي: «... هي مغامرة عشق يركبها الشاعر والباحث عبر مجهوده هذا ليفتح كوة في حائط الكتابة الزجلية لتكبر بشكل يجعلنا نضع مشروع أجوبة لأسئلة وقضايا القصيدة الزجلية ومن بينها إشكال رسم الحرف والكلمة.» والكاتب المغربي علي مفتاح، زجال وباحث وفاعل جمعوي من مدينة تيفلت، الكاتب العام للاتحاد المغربي للزجل، المؤسس والمدير الفعلي لمنتدى الزجل المغربي، صدر له "الحكرة" (رواية زجلية) ، "عرصة الكلام (ديوان جماعي)، وسيصدر له قريبا ديوان زجل بعنوان: ّ خوذوني وعلي خيبوني".