صدرت مؤخرا للزجال المغربي إدريس أمغار المسناوي رواية بعنوان: "عكاز الريح"، وتقع الرواية في 244 صفحة من الحجم المتوسط، والرواية منسوجة بلغة عامية مشوقة ورؤية إبداعية متكاملة، ويمكن اعتبار رواية "عكاز الريح" جزءا ثانيا لرواية" تاعروروت" التي صدرت سنة 2011 وتتوزع الرواية بين الزجل والقصة والرواية والمسرح.
وقد جاء في مقدمة المستشرق الأمريكي أليكس الينسون: «الكتابة الروائية ديال ادريس مسناوي تغلق الفجوة بين فهم النص والحس به. رواية "عكاز الريح" عربية بالتأكيد ولكن ممكن أصحّ نعتبروها مغربية لغويا وجيوغرافيا وموضوعيا. في أسلوبه السّردي الجذّاب، مسناوي نسج قصة تاريخية ومحلية و رومانسية وفلسفية من خيوط السّرد الروائي والزجل والمثل والقصّة وغيرها. في كتابته، ما كايناش صدمة ملّي القارئ يمشي بين السّرد والحوار والأمثال والأزجال داخل النّص. كلها قصّة واحدة، بلغة واحدة: الدارجة. أحداث القصّة، هي بحال ذك اللي صادفناها في "تاعروروت"، بحيث كنوجدوها كتنتقل بين فضاء المينة وفضاء البادية وكتكلم عن الصغار والكبار والمتعلمين وغير المتعلمين. زعما هذ الرواية رواية مغربية تحتفل بثقافة المغرب وثروته التراثي الغني».
والزجال المغربي إدريس أمغار المسناوي، من مدينة تيفلت، شارك في عدة مهرجانات شعرية وزجلية، وله عدة إصدارات زجلية منها: "شهوة الضو"، "تويشيات"، "حتى يكبر حظي"، "بخ الورد"، "سارحين الزمان" (مسرحية)، وسيصدر له قريبا رواية بعنوان: "سعد البلدة".