يحتضن فضاء باب المريسة في سلا من 22 إلى 24 غشت الجاري ليالي النجوم بمشاركة نجم فن الراي الشاب مامي في أول حفل له في سلا إلى جانب مجموعة ناس الغيوان، مجموعة المشاهب، ومجموعة حميد القصري للفن الكناوي، وحمد الله رويشة، والأخوين السفياني ثم مجموعة بوعلام الصنهاجي و شامة الزاز للعيطة الجبلية ، ويقوم بالتنشيط الكوميدي لهاته الليالي، كل من الفنانين الواعدين : خالد جواج، محمد باسو ونصر المدغري .
وبنفس المناسبة ستشهد منطقة سيدي بومعيزة احصين بسلا الجديدة، أياما للفروسية التقليدية "التبوريدة" مصحوبة بتنشيط فني لعدد من المجموعات، المحلية المتميزة في الأغنية الشعبية والشبابية والتراث الأصيل.
وتسعى الجماعة الحضرية لسلا من خلال هاته الليالي إلى تمكين الساكنة من الإستمتاع بعروض متميزة من الألوان الفنية المتنوعة، والتي تمثل مجموعة من الأجيال والحساسيات الفنية. ويأتي تنظيم ليالي النجوم "التي ستختتم يوم الأحد 24 غشت بعرض للشهب الإصطناعية" تعبيرا عن مدى رمزية عيد الشباب في الوجدان المغربي.
وفي هذا الصدد، يق/ول الدكتور خالد فتحي، نائب عمدة سلا، والمشرف العام على التظاهرة " راعت الجماعة الحضرية لمدينة سلا، في إعداد هذه التظاهرة الفنية أن تكون انعكاسا لمختلف التطلعات الفنية للمواطنين بسلا"، موضحا بأنها تظاهرة "تنخرط في أفق أن يصبح لسلا موعدها الفني السنوي، الذي تنافس من خلاله أعرق المدن العالمية التاريخية"، مشيرا إلى أن للموسيقى والفن والتنشيط الثقافي دورا كبيرا في الرقي بالذوق الرفيع للجمهور، وتنمية إحساسه بالجمال، والإسهام في إنتاج المتعة والفرجة"، معتبرا أن مثل هذه الفعاليات الفنية ليست ترفا أو من الكماليات. بل هي من صميم مهام الجماعات الترابية، وشرطا من الشروط الأساسية لتي تنشدها جماعة مدينة سلا على وجه الخصوص في مختلف الميادين". وأكد فتحي بأن الجماعة الحضرية لسلا، "تسعى من خلال هذه التظاهرة إلى توفير فضاءات مناسبة للفرجة لمواطني سلا والوافدين عليها خلال العطلة الصيفية، من خلال تسطير برنامج فني متميز يضم باقة من الفقرات المتنوعة، تمثل مجموعة من الأجيال والألوان الفنية".