في خطوة متناقضة مع قيم الديمقراطية وحرية التعبير التى يتشدق بها المخزن المغربي في اطار العهد الجديد أقدمت عناصر من الشرطة بمدينة تطوان على تصرف همجي لا أخلاقي تمثل فى اختطاف الزميل "حسن برهون" منسق منظمة مراسلون بلا قيود و عضو اللجنة التحضيرية للنقابة الوطنية للصحافة الالكترونية بالمغرب دون تقديم أي مذكرة قضائية له وتم إقتياده إلى جهة مجهولة.
إننا فى اللجنة التحضيرية للنقابة الوطنية للصحافة الالكترونية بالمغرب :
● بناء على إيماننا المطلق بقدسية تعبير المواطن عن رايه بكل حرية و أداء الصحفي لمهنتة النبيلة، وحقه الكامل في الإحساس بالأمن أثناء أداءه لعمله وتعبيره عن رايه.
● نظرا للمواقف النبيلة التي وقف بها الصحفي "حسن برهون" مع ساكنة مدينته تطوان من خلال تعبيره عن رأيه و توقيعه على بيان ضد وكيل الملك وقعه معه ستون تطوانيا من جمعويين و حقوقيين و سياسيين و اعلاميين ثم اعتقاله وحيدا دون الاخرين نعلن :
1-إستنكارنا لهذه الممارسات المشينة التى تتنافى مع أبسط القيم الديمقراطية وتخالف وعود السلطات بإحترام حرية التعبير المواطنين و حرية الصحافيين ونفاذها إلى مصادر الخبر.
2- نعلن تضامننا اللآمشروط مع الصحفي و عضو اللجنة التحضيرية للنقابة "حسن برهون" ونطالب بإطلاق سراحه فورا والإعتذار له عما لحق به من ضرر، وإنزال العقوبة العادلة بالمسؤول عن هذه الإهانة.
3-نطالب السلطات بإحترام إلتزاماتها والكف عن هذه التصرفات المضرة بسمعة البلد المصنف فى المراتب الدنيا عالميا فى حرية الصحافة.
4-اننا نطلب من كافة الجرائد ووسائل الاعلام الالكترونية المغربية وتعبيرا عن التضامن مع الزميل "حسن برهون" وكل المقيد حريتهم بتطوان و باقي المدن المغربية بكتابة افتتاحية صحفهم والمطالبة باطلاق سراحه ووضع نداء للمطالبة باطلاق سراحه في كل عدد والى ان يتم ذلك.
5- اننا نطلب من المنظمات الصحفية العربية والدولية ومنظمات حقوق الانسان العمل الجدي والضغط الفعلي على السلطات الامنية بمدينة تطوان لاطلاق سراحه واعتبار الموضوع ذا اهمية خاصة.
6- نؤكد لكل أعداء الحقيقة أن زمن التكميم قد ولى إلى غير رجعة..وتقنيات الإعلام الحديثة كفيلة بتكريس هذه الحقيقة.