الظلام حالك، فهل تدركيني بنور عينيك حتى أهتدى بهما، أم تتركينى -كعادتك دائما- أضل الطريق.
* * *
خرج من رحم الحقيقة الآن فقط فكيف كان سبوعا بلون الدم وطعمه.
* * *
فلنؤجل الحديث الآن فهى - المتسترة بظلام الليل - تستعد للذبح.
* * *
فقط عندما رفع المؤذن صوت الآذان انكشف وجه الخيانة النائم بجانبه وانكسر الحلم والحالم.
* * *
دفعها بيده وهى نائمة بجانبه، فقط ليتأكد أنه الآن وحيد.
* * *
هيا إلى البئر لعله يستطيع أن يغسل وزرك أو تغرق فيه براءتك.
* * *
عندما خرج من خيمته هذا الصباح، انذهل الكون فالخنجر المرشوق بظهره يقطر دما.
* * *
لا شئ للأبد - كاذبة - الكل إلى فساد.