بعد عودة الروح " الهندية " لمهرجان مراكش الدولي للفيلم سنة 2011 عبر تكريم نجم النجوم شاروخان في افتتاح الدورة 11 وعرض فيلمه الناجح " اسمي خان " من اخراج كاران جوهار سنة 2010 بساحة جامع الفنا ، بحضوره ، أمام جمهور غفير من عشاقه وعشاق الأفلام الهندية ، أبى منظمو الدورة 12 لهذا المهرجان السينمائي الكبير الا أن يرسخوا الحضور السينمائي الهندي في برنامجها العام من خلال احتفاء استثنائي بالتجربة السينمائية الهندية التي سيبلغ عمرها سنة 2013 قرنا من الزمان . وهكذا سيتم ، على امتداد أيام المهرجان من 30 نونبر الى 8 دجنبر 2012 ، الاحتفاء بالعديد من نجوم السينما الهندية ، كأميتاب وجايا باشان وشاروخان و هريتيك روشان و بريانكا شوبرا و سري ديفي و أرجون رامبال و تابو وريشي كابور و القيدومة شرميلا طاغور و غيرهم ، وصناعها من المخرجين والمنتجين أمثال كاران جوهار و غونيت مونكا و سريرام راغافان و سودير ميشرا و زويا أختار و براكاش جها وغيرهم ، عبر عروض أفلام هندية مختلفة كل مساء بساحة جامع الفنا بحضور مبدعيها مع تخصيص أمسية الفاتح من دجنبر في قصر المؤتمرات لتكريم السينما الهندية بحضور وفد رسمي يترأسه الممثل القيدوم أميتاب باشان ويتكون من 40 اسما معروفا في صناعة السينما البوليودية الحالية . وبمناسبة هذا التكريم سيخصص مهرجان مراكش التفاتة خاصة في هذه الأمسية التكريمية للمخرج والمنتج الكبير ياش شوبرا الذي وافته المنية مؤخرا مع عرض لآخر أفلامه بعنوان " حتى نفسي الأخير " بحضور بطله شاروخان . تجدر الاشارة الى أن مهرجان مراكش الدولي للفيلم بتكريمه لمائوية السينما الهندية في دورته 12 سيعطي الانطلاقة لتكريمات أخرى لاحقة لهذه السينما وصناعتها التي تعتبر أكبر صناعة سينمائية في العالم من حيث عدد العاملين فيها وعدد الأفلام التي تنتجها سنويا.
تعليقات:
