ينظم المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ندوة حول موضوع "تحسين فرص عمل خريجي التعليم العالي: المقاربات والإجراءات"، وذلك يومي 19 و20 نونبر 2012، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
ستشكل هذه الندوة فضاء للنقاش وتبادل التجارب والممارسات الجيدة المعتمدة في المغرب والمملكة المتحدة في مجال التشغيل وتتبع إدماج خريجي التعليم العالي.
وستشهد الندوة مشاركة نواب رؤساء الجامعات وأطر مسؤولين عن تتبع إدماج الخريجين أو عن العلاقات بين الجامعات والمقاولات. كما ستمكن هذه الورشة من التعريف بأفضل الممارسات بغية تحسين فرص تشغيل الخريجين وتسهيل ولوجهم إلى ميدان العمل. إلى جانب ذلك، ستكون هذه الندوة فرصة لإرساء أسس تعاون مثمر بين الجامعات المغربية والبريطانية.
سيتم تنظيم الندوة على شكل ورشات مواضيعية:
- الانتقال من نموذج تدريس يرتكز على المعارف إلى نموذج يعتمد على مبدأ تمكين المتعلمين وتقوية قدراتهم حسب ما يتطلبه سوق الشغل.
- القيام بمقاربة تحليلية لأفضل الممارسات الدولية
يعتبر اختيار هذين الموضوعين مناسبا لأسباب عديدة. فمن حيث سياسات الإدماج المهني، ينبغي، عند إعداد استراتيجيات ومقاربات إعداد الخريجين، أن تؤخذ في الاعتبار حاجيات المجتمع والاقتصاد وسوق الشغل والخريجين أنفسهم ومسالك المؤهلات (من الجامعة إلى المشغل). هل يجب وضع قابلية التشغيل وتنظيم المهن في محور استراتيجية الجامعات؟ ما هي الآليات المعتمدة لقياس الأثر وما هي المؤشرات الرئيسية لقياس الأداء؟ هل من المهم ربط علاقات شراكة مع الأطراف المعنية (الطلبة، المشغلون، الخريجون السابقون، أصحاب القرارات السياسية/الحكومة...).
تتنوع المقاربات والمساطر، وتتميز بملاءمتها لخصوصيات كل وضع. إن هدف الجامعات من المساهمة في هذا اللقاء هو تشارك المقاربات والتجارب المغربية والبريطانية على اختلافها، سعيا منهم إلى إغناء الحوار والوصول إلى أفضل طريقة للمساعدة على تحقيق الإدماج المهني وضمان تتبعه.