أمسية دافئة، تلك التي سلم خلالها، الفنان التشكيلي محمد السالمي، البورتريهات التي أنجزها، لكل من المرحوم عبد القادر مكيوي (تسلم البورتريه نجله سفيان)، والشاعر محمد شاكر، والفنان لحسن مصواب، وم. حجاجي. وذلك في المقهى الأدبي "الرياض"، يوم الإثنين 29 أكتوبر مساءً، بحضور جمهور نوعي مميز، محب للفن والثقافة والأدب.
ترأس الأمسية ونشط فقراتها، الدكتور سعيد كريمي.
أمسية جميلة بطعم الود والمحبة وروعة الفن ودفء التواصل الإنساني الراقي.
محمد السالمي (وسط الصورة)، من مواليد الرشيدية، سنة 1961، متخرج في المركز التربوي الجهوي ـ مراكش.
يعمل حاليا أستاذا للفنون التشكيلية بمدينة تمارة.
أقام معارض كثيرة، جماعية وفردية، في العديد من مدن المغرب (الرشيدية، تمارة، الرباط، مكناس، وجدة، مراكش، أكادير...)
ارتباطه بتافيلالت والرشيدية وتاركة... مراتع الطفولة والنشأة، جلي في لوحاته : معمار المنطقة، وجوه أناسها الطيبين، فضاءاتها المتنوعة ومميزاتها الجغرافية والنباتية والتضاريسية...
يشتغل،على الخصوص، على البورتريه والواقعي و"نصف التجريدي"...
تحية تقدير واحترام له.