يا غامرًا بي جيئةً وَذِهابا
منْ ذا الذي بالّروحِ قدْ أرْساكا
يا للْهوى ينْسابُ جذْلاً كالْما
هل عزّ طالِبُ قُربهِ إدراكا؟
أحْببْتُ جرْحي فهْوَ منْكَ ومني
وهْجُ الليالي و البكا عيْناكا
يا منْ تفوحُ كأنَّما بي عطْرا
يخْتالني فأصيرُ منْكَ شذاكــــا
من أنْتَ يا من كالْغرورِ الشّادِ
يأتِي ليسْرقني بلا إدْراكــــ
منْ صوبِ عُرْفٍ في الأنا نبِّئني
حتى تغني منك لا لسواكــــا
تاهَ الفؤاد على السَّماءِ بحسنٍ
سُبْحانَ من للْقلْبِ صاغَ هواكا