صدر عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان كتابُ "يراعتهنَّ والعودة" للكاتب المصريّ الدُّكتور عبد العظيم أحمد عبد العظيم. وكان عبد العظيم قد نالَ عن مؤلِّفه السَّابق الذِّكر جائزةَ أنجليك باشا لتَمتين الرَّاوبط الأُسَرِيَّة للعام الحالي 2012 من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة.
تُزيِّنُ غلافَ الكتاب لوحةٌ للدُّكتور يوسف عيد. وقد جاء في كلمة ناجي نعمان في الكتاب وصاحبِه:
"يراعتُهنَّ والعودة"، يا لَلعنوانِ اللاَّفِتِ لبحثٍ رائدٍ في موضوعٍ شائِكٍ يَتمَحورُ حول مُعاناة الأُسَر الفِلِسطينيَّة في أصقاع العالَم، مُعاناةٍ تنقُلُها ريشةُ الأمَّهات!
"هَنيئًا للدُّكتور عبد العظيم أحمد عبد العظيم مصطفى كتابَه الجديد؛ وَلْيَعِشْ شِعارانا القائِلان: "الثَّقافةُ، الحُرَّةُ والمُنفَتِحَةُ، تَصنعُ السَّلام" (1969)، و"الثَّقافةُ لا تُشرَى ولا تُباع" (2004).
والدُّكتور عبد العظيم كاتبٌ وباحثٌ وأكاديميٌّ مِصريّ، من مواليد العاشر من كانون الثَّاني (يناير) عامَ 1968 (الرَّمل- الإسكندريَّة). حائزٌ دكتوراه في الآداب من جامعة الإسكندريَّة بمرتبة الشَّرف الأولى (2000). أستاذٌ مُساعدٌ في جامعة دَمَنهور، نالََ جوائزَ عديدةً، من آخرها: جائزة مؤسَّسة عبد الله كنون للدِّراسات الإسلاميَّة والأدب المغربيّ، المملكة المغربيَّة، 2009، وجائزة مجمع البحوث الإسلاميَّة التَّشجيعيَّة بالأزهر الشَّريف، 2009، إلى شهادات شكرٍ وتقديرٍ كثيرة. له أبحاثٌ ومؤلَّفاتٌ مَنشورَةٌ في الجغرافيا وفي مجال الثَّقافة، بالعشرات، ومحاضرات، إلى مشاركاتٍ عديدةٍ في ندواتٍ ومؤتمراتٍ عِلميَّة.
وأمَّا مؤسَّسةُ ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، وهي جمعيَّةٌ من جمعيَّات المجتمع المدنيّ، ولا تبغي الرِّبح، فقد وُجِدَت مؤخَّرًا لتضمَّ أنشِطَةَ ناجي نعمان الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المُنطَلِقَة منذ عام 1979، وتلك الَّتي قد تليها، على أن تُشاركَ فيها نخبةٌ من رجالات الثَّقافة ونسائها عبرَ العالَم، وبحيث تؤمَّنُ للثَّقافة بالمَجَّان الاستِمراريَّةُ والتَّوسُّعُ والانتِشار، أكثرَ فأكثر، وتؤمَّنُ، بالتَّالي، خدمةُ أهل القَلَم بنَشر أعمالهم، ولاسيَّما خدمةُ القرَّاء بوَضع المَزيد من الأعمال المَنشورة بين أيديهم، إلى استِمراريَّة تَفعيل الأنشِطَة الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة الأخرى، وتوسُّعِها وانتشارِها (من مِثل الجوائز الأدبيَّة في النِّطاق العالميّ، أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة للعُموم، الصَّالونات الأدبيَّة والثَّقافيَّة، المكتبات العامَّة المتخصِّصَة بالأعمال الكاملة...).
هذا، وستمكنُ قراءةُ الكتاب قريبًا، وبالمجَّان، على موقع المؤسّسة:
www.najinaaman.org