الرئيسيةإبداع (الصفحة 8)

ثلاثية البند السابع (قصص قصيرة جدا)

صفّنا للحرب، تخفق راياتنا ، لوح لي عدوي ، يرسم علامة النصر التفت خلفي وجدتُ تاريخ أرض بابل، رسمتُ له شارة َالصليب بيد طارق بن  زياد، وهو يحرق إشبيلية.  تصالحت مع عدوي بعد اشتعال الأدمغة،قرأت

متابعة القراءة

رحـــلــــــــوا

كـأن الــمـــــــوت فــي فـَـلَـكـِـي يــــــــــــدورُ ولا يـثـنـــيــــه عَــطـْــــفٌ أو فـــتـــــــــــــورُ يـُـــوَدِّعـُــنِــي حــبــيـــــــــب كـــــل عــــــامٍ فـيـسـقـط مـن قـلاع القـلـب ســـــــــــــــــورُ يــعـــــزُّ عــلـي مــن رحــلــوا كَــسـِــــــرْبٍ فـأبـكـيـهــــم وتـبـكـيـنـي الصــخــــــــــــــورُ وَلـَــوْ كـــان الـبــكـــاء يـعــيـــد مـَـيْــتــــــــًا لـضـــاقـتْ عــن مـَـدَامِــعـِـيَ

متابعة القراءة

 موتي ..هذا رجائي الأخير…

رقص الشيطان بين فواصل الدفتر لما اجتثت عيناك ضلعي الأيسر رمتني بطعم الثغر فأدمنت كالطفل طعم السكر موتي..موتي.. موتي.. مابين الأحرف والأسطر موتي.. وإن جفت أقلامي سأكتب بحبر دميَّ الأحمر موتي..موتي موتي.. بداخلي ودواخلي قد

متابعة القراءة

بين الأرض والسماء                                                            

عندما فتحت عيني، اكتشفت بأنني قد حللت بجسم غريب عني، جسم يبدو أكثر نضارة وشبابا من جسمي الحقيقي، دقّقْت النَّظر في المكان الذي أتواجَد به، علّنِي أعثر عن شيء يُزيل دهشتي، أنا في غرفة نوم

متابعة القراءة

قصيدة: صبْرُ الكبار

قُولُوا لِمَنْ قَرَعُـوا طُبُـــولَ المَعْـرَكَـــــــــهْ ليـلُ اشْتِعَـالِـيَ إنْ أتَى مــــا أَحْـلَـكَــــــــــهْ قُـولُـوا لِمَـنْ جَـارُوا عَـلَيَّ بِبَـغـْـيـِهِــــــــــمْ مَـنْ يَزْرَعِ الأحـقـــادَ يَجْـنِ المَهْلَكَــــــــــهْ خَمْسُـونَ عَامًا وَالسِّهَـــامُ تَنُـوشُـنِــــــــــي والقَوْسُ جَارٌ طُولُ صَبْــرِيَ أَنْهَكَــــــــــهْ وأنا الـذِي بِاسْــــمِ الجِـهَــادِ أَوَيْـتــــــــــهُ

متابعة القراءة

قصيدة: ريان..أنتَ النُّبُوءة وإِنَّكَ حيٌّ فِينَا

وكأَنَّك يا ريان كنتَ نبيّاً لبضْعَة أيام وحَّدت الألسن بالدعاء والقلوبَ بالخوف والرغبة وأطلقتَ أَروَاحَنا من ضَيقِ الحياة كنتَ وحدكَ هناك تصلِّي من أجلنا وكنّا نحن الأسرَى نحن الحيَارى نحن الصّدأ وكأَنَّك يا ريان بلَّغت

متابعة القراءة

ديسمبر البارد كقلبك

أسدل الستار، فالمسرحية قد انتهت مع إنتهاء ديسمبر، طبقنا الأحداث تماما كما جاء في نص التعميم، حقا كنا مشخصين حقيقيين لأننا بكل بساطة جسدنا الواقع المر. ضحكنا في مواقف الفرح وبكينا عند الحزن، استقبلنا غرباء

متابعة القراءة