وما صدر ذاك المحمود إلا أرض مُزهرة لذكرى النساء.. لا مفترق يؤتمل من الوقار، ولا وقار وريحانة أمام عينيه، فريحانة فتنة، أمه تخبره وخالته تخبره واِبنة جارته النكداء.. من الجمال ما يقتل ومن البشاعة ما
متابعة القراءةإبداع
بعد خفوت جائحة كوفيد 19، تم فتح المدارس من جديد، وبدأنا نشاهد الأطفال يعودون شيئاً فشيئاً إلى الفصول الدراسية، كما أخذ عدد من الناس يتخففون من ضغوط الحجر، رغم أن المخاوف عادت لنخيم من جديد،
متابعة القراءةفي ليلة حالكة شبه عاصفية، تلبدت فيها السماء بالغيوم، انتابني قلق كبير بعد يوم مشحون، عشته نيجة خبر آلمني وضاعف ما أعانيه. ففتحت نافدة غرفتي لأستنشق هواء نقيا وانتعش برذاذ البحر. كان هدير البحر جوابا
متابعة القراءةسلخت عني جسدي علقته على حبل غسيل وسكنت ضحتك الاحتمال كان: ترانيم مسافة بعيدة أمنية غيمة باللارحيل هزات شعور عند الاتقاد أملك أرضا منحتني شرف البكاء عيوطا طوت كل الموازين صوت أمي الصداح بالاكتفاء وأنت...
متابعة القراءة– 1 – صُداعٌ نابضٌ من المَنْهل إلى المِهْبل. حساسيّةُ الضوءِ تمسّدُ صدأً رماديّاً فوقَ مطرٍ معجونٍ بأقدار مُبصِرة. عَقِيرةٌ تهربُ منها الموسيقى والكتبُ والومضاتُ والتأمّلْ... غثيانٌ يتقيّأُ مرّةً، ويدوخُ مرّاتٍ ومرّات، من ملامحك الكثيفة.
متابعة القراءةأختلس النظرات بين الحين والحين عيناها تتراقصان وتبحثان تحت ضوء باهث يتألقان جمال رموشها الساحرة نسمات تشعلان اللهب كشموع أعياد الميلاد ... بقربها لا معنى للوقت ... ولدقات الساعات البعد عنها رعب وموت ... ولدوران
متابعة القراءةهي آخر السومريات من نسل عشتار يجمعها مع الغراف عشق ازلي موعدهم كل صباح وارتفاع الشمس في كبد السماء وان يحشر الناس ضحى بلهفة العشاق تأتي مسرعة تحمل له القرابين والهدايا كجدتها بلقيس تكشف
متابعة القراءةالحَديقةُ الوَحِيدَةُ في القَلبِ لا ملاك يَحْرُسها من سَحاب الخريفِ. في ربوة نائية وسَط الحديقة كُنت على وشك الانتحار أحدق في سديم الوَجْدِ مرَّ المجاطي من أمامي تتبعه خيول المعنى مطالبة بالثأر من " كبوة
متابعة القراءةإنّي أراه ... يتسلّل مع أنفاس النّدى هسيسُ خَطْوِه لازالَ مُعَتّقًا بماء الجُلَّنار ... طيْفُُ ضاع منّي خِلْسَةً ذاتَ شرود ترك ثُلّةً من شظايا ملامح مُتّشِحَة بشالٍ أسود على أكتافِ ذاكرةٍ تلُمُّ فُتاتَها بِبرود الفجرُ
متابعة القراءةعصفورٌ يرتدي صدري الماضي بقبلة يرتّبُ حنجرته البليغة في سماء الندَب ثم يدخلُ حُجْرةَ الوحدة بأرجل الملح يتأذّى الغروب من حبله السرّي يأكلُ المطرُ أحلامَنا كقصر من رمل مجعّد. الأزرقُ يطفئُ أبوابَه في دفّة المدى
متابعة القراءة