نَحْنُ مِزْهَرِيَّةٌ سُقِيَتْ وُرُودُهَا بِعَرَقِ جُنْدِيٍّ ، وَ بِسهرِ طَبِيبٍ ، وَ ضَميرِ أُسْتَاذٍ ، وَ صُمُودِ شُرْطِيٍّ ، وَ مُكَابَدَةِ مُنَظِّفٍ ، فَتَشَكَّلَتْ بَاقَةُ وَطَنٍ تَضَوَّعَتْ نَسَماتُهُ مِسْكاً ، وَ تَسَرْبَلَتْ بِاٌلْجُلَّنَارِ طَبَعَتْهَا قُبْلَةُ
متابعة القراءةشعر
حين تموت الحياة يحترق الصنوبر .... ترقص الجراح عارية إلا من ترياق بوح موجوع.... تعثرت حروف القصيد ... احتضر الكلام المباح... والمشهد فناء .. جبار أنت أيها الموت .. حين تقبر البراءة .... بمقصلة العدم
متابعة القراءةصاحب القصيدة : روديارد كيبلنغRudyard Kipling ترجمة وتقديم : العياشي الحبوشLayachi El Habbouch كان جوزيف روديارد كيبلينغ - )30 ديسمبر 1865 - 18 يناير 1936) روائيا إنجليزيا وكاتب قصة قصيرة وشاعرا وصحفيا. ولد في الهند
متابعة القراءةكعادتي، قررت الإلتحاق برفاق السوء،هكذا أنعتهم ممازحة. الساعة تخذلني دائما،خاصة حين اعتزم السفر. أمي التي فقدتها يوم نال مرض الزهايمر من كيانها،أخبرتها قصد توطيد حضورها البهي: أمي أنا ذاهب إلى الحسيمة، ولا داعي للقلق. في
متابعة القراءةمرثية الروائي الشيكي الفرنسي الكبير ميلان كونديرا الذي توفي في11 يوليوز2023 مات كونديرا مات ميلان توقفت الموسيقى عن العزف توقفت الرواية عن الكلام المباح ***** مات كونديرا مات ميلان ماذا تبقى بعد؟ انا الرجل
متابعة القراءةمن رحلة الاشتهاء تعود سفينة ليكسوس مثقلة بالتعب، تحمل حلما مكسرا على شفتيها اليابستين يتبعها النورس خفيفا إلى حافة الميناء حيث الأيادي الخشنة لا تتوقف عن ملئ الصناديق بضوء الماء، وبالقرب من "باب البحر" ثمة
متابعة القراءةانْتَهَيتُ، وَقَرأتُ كُلَّ شَيءٍ الآنْ سَوفَ يُعَانِقُني أَحَدُ الأصْدِقَاء، طَبْعًا بِشِدَّةٍ، بِقُوَّةٍ، مَعَ حِنِينٍ نَاعِمٍ ذَلك العِنَاقُ الذِي يُخْبِرُكَ، بَأنَّ كُلَّ شَيءٍ كَانَ رَائِعًا تَنْبَهِرُ بَأبيَاتِيَ ...إْمْرَاةٌ مِنْ بَينِ الحُضُورٍ، تَبدُو غَيَرمُتَحَفِّظَةٌ ، وَهي تَمُرُّ
متابعة القراءةبزغ فجر الاستقلال وجات الحرية من بعد أربعين عام دالقهر والعبودية لبا الشعب نداء أب النهضة المغربية ملك البلاد سليل الدوحة النبوية تجندو جميع للعلم والعرفان ومحوالأمية تفتحت البواب وتنظمت دورات تعليمية تحسيس وحملات فأغلب
متابعة القراءةكَوَيْتَ القَلْبَ سَبْعًا بِالصُّمُــــــــــــــــودِ لِـتَـثْــأَرَ مِـــنْ صُــدُودِيَ بِالصُّـــــــدُودِ وَمَا ٱخْتَرْتُ ٱبْتِعَادِي عَنْكَ طَوْعًـــــــــا وَلَكِنْ فِي ٱلْهَوَى ضَاقَتْ حُــــــــــدُودِي تَغِيبُ كَمَا ٱلضِّيَاءُ فَلَا أَرَانِــــــــــــــــي كَأَنَّكَ قَدْ سَطَوْتَ عَلَى وُجُـــــــــــــودِي وَتَــشْــهَـــــدُ لَوْعَــةٌ حَرَّى وَسُهْــــــــدٌ وَسُقْـمٌ نَالَ مِــــنْ
متابعة القراءةالوقت يداهمني لا سبيل لي حيث انشقت تلك الذرة المخفية وانتشرت نحو الأفق البعيد كمنارة للقادمين في خريطة مقسمة على حدود الذات الفردية في مربع الاكتئاب الأول .......... لا زلت اتسكع في تلك الحانات الرخيصة
متابعة القراءة