نْكَابَرْ فهْوَاكْ
غْرِيبْ نْسَبَّحْ مْعَ لَفْجَرْ
هْبَالِي وْنِيسِي
سْمَنْ تَلِّيسِي
صَوَّفْ بِينْ اللّْحَمْ والظّْفُرْ
نْسُوَّلْ ظْلامْ اللِّيلْ
عْلَى طَيْفَكْ بْلَجْهَرْ
نَكْتَبْ بْرَيَّة
عْلَى كْفُوفْ الرِّيحْ
بْخَطّْ زْنَاتِي
مَعْگُودْ بالصّْبَرْ
خَاتَمْ الْمَكْتُوبْ
فْصُبْعِي مْدَمَّرْ
رْبَاحِي خْطِيَّة
مَصْبُوغْ بْلُونْ الشّْفُرْ
طَحْتْ بِينْ كْتَافِي
تْلَفْ خْيَالِي فالظْهَرْ
غَنَّى سَعْدِي
ومَا طْرَبْ عْرُوقْ الدَمّْ لَحْمَرْ
صَاحَبْتْ عَيْنِي
عَ لَفْرَاقْ والنُّومْ جْفَرْ
كْتَابْ لَهْوَى
تَلْفُو حْرُوفُو عَلْ السّْطَرْ
غْرَامْ لَعْشِيَّة
كْسَانِي عَلَّة
وقَلَّةْ النّْظَرْ
غُرْبَةْ النّْهَارْ
خَطْوَاتْ مْزَاحْمَة غَادَة وتَعْثَرْ
الْحَيْطْ للِّي نْتَكَّا عْلِيهْ
يَكْذَبْ عْلِيَّ ويَتْقَشَّرْ
شَاوَرْتْ حْمَاقِي
وضَوْ الشَّمْعَة يَغْمَزْ فالسَّرْ
نَادِيتَكْ فْلَخْفَا
طَلْقِي سْرَاحِي..
وكْبَالِي لَمْسَمَّرْ
كَمَّدْتْ مْحَانِي
بصْبَرْ النَّمْلَة عْلِيهْ مَا نَقْدَرْ
طْوَيْتْ الضَّحْكَة
طَيَّةْ فْرَاشْ صُحْبَةْ لَغْدَرْ
خَلِّيكْ.. خَلِّيكْ
كْلامْ السُّولُوفَانْ
مَا يَنْفَعْ ما يْضُرّْ
مَا يَمْشَطْ الرَّاسْ
مَا يَفْلَگْ مَا يَضْفَرْ
مَا يْسَوَّكْ سْنَانْ مَا يْعَكَّرْ
مَا يْسَخَّنْ عْظَامْ
مَا يْدَفِّي عَلْ السّْمَرْ
مَا يْحَزَّمْ مَا يْصَبَّطْ
مَا يَنْهِي عَلْ الْمُنْكَرْ
مَا يْسُوَّلْ كِيفْ بْقِيتْ
مَا يْوَاسِي إلَى غَابْ الزّْهَرْ
خَوْفي عْليكْ
كيفْ مَا خَافَتْ الطْيورْ
مَنْ النْسَرْ
خَوْفِي عْلِيكْ
كِيفْ مَا لاحَتْ
العَاگْرَة حْزَامْ لُعْگُرْ
خَوْفِي عْلِيكْ
كِيفْ مَا الثَوْرْ الْعِيَّافْ
مَنْ الْمَرْجَة يُوْرَدْ
مَاهْ زْفَرْ
خَوْفِي عْلِيكْ
كِيفْ مَا بْكَاتْ شَمْسْ لَعْشِيَّة
عْلَى جْنَابْ لَبْحَرْ
تُوبِي
وطُوفِي
كِيفْ مَا طَافُو الْحُجَّاجْ عْلَى مَكَّة
ورَجْمُو الشِّيطَانْ بْلَحْجَرْ
رُدِّي بَالَكْ
خلِّي بَالَكْ يَحْظِي سْرَارَكْ
بالْخَطْوَة يْقِيسْ ويَعْبَرْ
رُدِّي بَالَكْ
حْظِي الرّْكِيزَة
مَنْ سْنَانْ الْفَارْ
وحْبَالْ الْخَيْمَة
اوْتَادْ الْبَرّْ
رُدِّي بَالَكْ
دِيري كْمَامَة عْلَى فُمَّكْ
وصَفِّي مَاكْ
فشْرَابُو إِلَى مْطَرْ