موسيقى رائعة تنقلنا إلى عالم الأحلام الجميلة يعزفها صوت أروع ولحن الكلمات الساحرة، لساحر أحلامي ورجل أيامي الماضية و وعابر أمنياتي إلى الغد. محمود درويش عشقته وماأزال مسكونة بصوته الصارم الحنون، ومحياه الحالم البرئ وشعره الذي أقف أمام كلماته مصدومة، كيف تتحول اللغة بين شفتيه حسناء ساحرة يعشقها، ويحسده عليها كل من رأى عشقهما وانسجامهما.أحسد اللغة التي حالفها الحظ وكانت لغتك، معشوقتك....وانا انتظرتك ومازلت انتظر أن تزورني في احلامي، وكلامي، وازورك في قدسك ووطني...