بدلالة الآخَر
محنة ُالزهرةِِ
يكشفُها هذيانُ اللون،
حين تباغتُها صخرة ُالعالم الباهتة .
رجاء
إمنحيني وضوحاً كافياً
ـ أيتها الحروف -
كي لا تسحقني العرباتْ .
الخديعة
متوجة ًبفوضى لامعةٍ
تقتلعُ بإعصار أنوثتها
ناطحات الهدوء ،
وتغادرُ الأمكنة َ
. . . . . . . . .
بحجم قبضةٍ
مهشمة . .
شاعر
شِعْرهُ من قصب الجنوب
لذلك
كان سريعَ الأشتعال
حينما تبرقُ في رأسِه
قصيدة ٌحمراء !
تراسل
مصاباً بدوار البر
يجلسُ البحر ،
يراقبُ رغبة َالتلول . .
في الطيران . . !