تأسرني اللحظات،،
تعانقني الومضات،،
أفتح دفاتر أيامي،،
فارغةٌ أمطار غيمتكَ،،
شُرخت تجاعيد كينونتكَََ
وأنت الواقف في مطار رحلتكَ،،
ترقب الأيام مسافرةً،،
تَعُدّ الحقائب فارغةً،،
مُوَدِّعيكَ أشباحُ حروفٍ،،
أيا مرهف الذوق والأثر،،
من أبقاك منتظرا،،؟؟؟
أيا محيطا سيجني
قضبانكَ صمتٌ أبديٌ،،،
أيها الموشوم على حلمي،،،
ما هَمَّكَ،،؟؟؟
زهرا أو شوكا خطاي،،،
أين أنتِِ كينونتي،،؟؟
أقارع موانع رفقتكِ،،
كنتِِ ظلي،،
واليوم لا ظل لي،،،
كل النسمات عواصفٌ إن هي حاسبتنا،،،
أيا حريةً ضاعت،،
أحبَبْتِني،،
نسيتني،،
تقاذفتني رياح هجركِ،،،
كوني رفيقتي،،
يلفني الفراغ،،
يلفحني نشج وحدتي،،
تباعد وقْعُ خطواتكِ،،
داهمني العطش،،،
وأنتِ رذاذي،،،
قد أسافر ثانية،،،
أبحث عن حروف الحقيقة،،
عبر فانوسك،،
إن بقي لي منه وميض،،،
غيابكِ حرقةٌ،،
اشتياقٌ،،
لوعةٌ،،
إلهامٌ،،
منكِ أستمدُ خيوط شمسي،،
شموخ وجودية ذات
ي،،
افتحي مرساكِ،،
حتى تستقر بها مراكبي،،،