دع الأمجاد تعلو في معاليها
وكن حباً يقود العدل واصيها
ولا الأصنام هزت ظهر جامعها
ولا غصت عيون القهر فانيها
وما هجعت تزمجر صوب عاطيها
وما عادت تصفق كيد ناهيها
ولا هي زمجرت جهداً لواصفها
ولا رفعت حساماً من قوافيها
فليس لنا سوى حرف بمعجمها
سيول يقمع الأسماء هاويها
تصن دهراً جميلاً حيث زامنها
وتدفع قهر أغلال مداويها