قد أصحو على كسورٍ
تفرقعُ امتعاضَها في الهواء ِ
كلَّ صَباحْ .
قد أغوصُ في رَحم الفراغ الفسيح ِ
مُدحْرجا آلاف َالجراحْ
وأعْجبُ من أمْر الشّـروخ ِ
حَيـيـّة ً، تلبسُ الظـلالَ
وتخفضُ لغْـوها
في اندحار يفوتْ
على مَدارج السّكوتْ.
أرى المشوارَ المكرورَ
يسْحبُ الممرّات ِ
في اتجاهات المَحْـوِ
يرفعُ لافــتة الحظر
في وجه ذاكرة
تقترفُ النسيان َ.
وأمشي على صَحوة ماء ٍ
مما أورثتني الخُـرافة ُ
كي لا تبللني الغارة ُ
في تحالفِ الصَّمت، بالحُطام.
ربما أربحُ حرْبَ الكلمات البرِّية
بصفٍّ من الجراح المُشاة ِ
وأرجعُ، ظافرا
بخفقة قلب ٍ
تـُرْعش صمْتَ الحياة ِ
على مشارف الأمل ْ.
قد أصحو على كسور
تربتُ عيْني عليها، برفة هـُذبٍ
وتحْنو الروحُ
حتى تغطي كنفَ الرميم.
أدفـــع بالتي، هي توقي
فيكونُ، نبضُ الحـب
َمْوفور الحضور.
وأقول..
هُبّي، يا ريحَ الخساراتِ
في ليل المعنى
إني أرى
شجرا يعلو على مشنقة الوقت
وطفلا، يلقط الضوءَ
من شظايا السقوط