للمتاه رسم دائرة، لا أول
ولا آخر.
فقط
- أنثى السمانى-
أزلت
قدم المسافر الأعمى
رأسا
نحو اكتمال الشرك.
هذا أوان الأفول
كل شيء
ينحني
إلى
أسفل.
وفي سحنة الوقت
سوف تكشف لك العقارب
عن وسوسة
غامضة.
فادن-إذن-
واقترب
أو فآذن بانهيار وشيك....
لا عاصم لك !
هي ذي طريقك ال-بين قوسين-
قوس لطول انتظارك
وقوس تهجس باحتمالات السابلة؛
حينا عن مواعيد أمس المرتجلة
وحينا عن جنوب غير الذي في البوصلة
أنت أفشيت ما في السريرة...
تضرب حرفا بحرف
وتقسم :
أن وجهتنا واحدة
وأن كل الطرق تفضي إلى حيث
تقف
-كالفرجار-
لغتك البائرة
تباعد ما بين ساقيها
وترسم
دنى باذخة
أنت المركز فيها
وقطر
الدائرة.