أقمار بغدادية ، تترقب ضوء النجوم ...!
بين معتقلات الأقدار وتورم العمر
يتنفس بقايا غد متعثر
فيرفع الشتاء جزء من أوتاد خيامه
راكناً إياها على مشجب الترقب
بقايا غد يلدغها أمس
قابع في ليالي الزفرات
انفاس من دهاليز الصدى
ضجت بها جراح الذات
فَحوتهُ أحضان الضوء
يتنفسها ...
يطفئ بها تضرمات القهر المكلوم
ويبلسم
جسد الأحزان والهموم
فيبيح بكل المكنون
وهو النذير العريان
يمسك بالضوء
الذي قيَّدهُ الشك
برمال البحار
فتتوقَّفُ أقمار بغداد
عن بثِّ الأحلامْ
وهيَّ تنتظر ضوء النجوم