من عناقيد الألم
تتدلى أشجاري
مثمرة بحمرة الوقت
و بلابل الفيافي
جدلى باحتراقي
بين شفقي و مغيب الشمس
كان لقائي الاول
مع انكساري
لم اعلن هزيمتي بعد
و لا انتصاري
كنت حينها احمل سلام العالم
لا اغترابي
كنت ازرع في كفي
مداد لأخط حرفي
كنت ارسم الشعر حماما للسلام
بين أحضانه ويدي ترقص
رقصة الموت
حضنت أحرفي و إشعاري
مجدلة بخرائط التمزيق
نظرت إلي
تستجدي عناقي
هي يدي ممدودة
تغتالها
حمرة و خجل و صمت لانكساري
كانت يدي...
صارت يدي...
تحمل في أقفاصها
قصة و حكاية.
رابضة.. كمومياء
تحفر طريق الالم
أهي انكرتني؟؟؟
أم وهن الذكرى
أخرسها
تلك التي كانت تحييني
عند صحوي ومنامي