في سياطِ الأرق
شيخوخةٌ تنعى الزمان
تصطاد القهرَ من قاع المكان
فتأسرها اللحظة على سرير مهمل
جروح حنطتها السنين
تخشى أن يستثيرها فورة ظلها المنتكس
فكلما أن كبا أنينها أفاقت قهرا
مضرجا بزمهرير الخريف
تحفرُ قبراً لنثيث الدموع
وأخر للغضب المنفلت
تحفرُ بنثيثِ دم الوقت
المتقطر من ثقوب العمر