إنهضْ يا إنشاد البرقوق من خصر الحلم
إلى غرق الدّوالي في ريقي الخشب ...
إنهض هي اللّيلة ملفوفة بجنون الرمّان في منامي ،،
فيا السّاكنة وتر نهاراتي و مساءاتي ،
على قاب قرنفلتين أو أدنى من وريدي ،
شاهدتك تتسوّرين دمي كما الضّوء ،
رأيت ضفائرك موجات في مسارب الرّبح ،
رأيت أناملك تجوب ألواح ظلّك المعروق ...
رأيت باب دارك ،
شبّاك دارك،
قاعة الجلوس ،
مكتبك القابع تحت سبائك شذى ورقك ،
كأس الشّاي البارد ،
رأيت فساتينك ،
عطرك ،
مشطك ،
أحمر الشّفاه ،
كحلك المتروك ،
فراشك ،،،،
آه كم أنت جميلة في نومك ،
كلّ الخطاطيف رأيتها تلاعب أنفاسك
تمنح وجنتيك إنفجار الورد ،،،
آه كم أنت جميلة في نومك ،
يستعر رأيته السّرير تحتك ،
نشوانا يئنّ ،
كم ودتّ أن أكون الباب ،
أن أكون الشبّاك ،
أن أكون و لو كرسيّا مهملا في قاعة الجلوس ،
أن أكون مكتبك ،
كأس شايك البارد ،
فستانك ،
عطرك ،
مشطك ،
أحمر شفاهك ،
كحلك ،
فراشك ....
أن أكون ورد وجنتيك ....
آه كم ودتّ أن لا أستفيق
و أبقى مدى العمر بين رمشيك ....