عينيها تضج بقهر نيسان
وتحت جفونها يستظل المطر
وشفتين أتقدت شموعها
تقرأ الغيب أمام عينيها
الملامح من وجهها الموجوع
غيوم لامستقر لها
ولا توأم لها
في مخاضِ الريح
وعسرة الرعد
السابق لمطرها
وأوجاع
كمسارب نملٍ تحث الخطى
فوق كف غيومها
فترى :
هل يطول مخاضها ؟