بين القرى المحنطة
يفبرك ضحك الأماكن..
يتساءل الجسد المدجج ببدائية القبيلة:
لو يرميني هذا التشرد بنشوة الفكاك؟؟
لو ينسفني النسيان المؤرخ بوقتين؟؟
تعشعش الطفولة في عينيه
و يسأم
تعبره المتاهات و يجتبي لزلاته ،
ما يشاء..
هو الآتي من غيب الخطأ.
.....................................................
يخندقني الصوت المدجج بالأمل
هل يجبر كسر الأمنيات؟
لم أجب
صرت يبابا يجتاحني عطش الصحاري
صار الظلام لحن أغنيتي..
يعود الصوت من بعيد..
قابضا خاسرة الخوف
مبعثرا ورق السنين..
يفكك كلام الله
و يردد أوراد الصالحين..
.....................................................
ها ما تبقى من لمعة الطفولة
تتبعني أعشاب حطت على رحم السواد
عنوة،تغمر جذورها التائبه..
فقديما، حلمت ببيع الكحل للحوريات
و غزل الرياح في سويعات الزوال.
لكن الهاوية جسر،شارع ..حرمته العقائد...
......................................................
تطويني المسافات
تنشد هرطقتي
تردد :حريتي...
انتظرت مفتاح الكلام،
لأفض حشمة القصيدة في..
يمامة..كنت
و لم ألتفت
قلت الضباب ينكس رايتي..
.........................................................
علمتني النخلة درس الفناء
قاتلت لتتوجني أمير الفرح..
قلت لا
علقت ببيان الرفض على،
جدار الروح
و تداعت الأسماء:
حلم،،سراب،،وفاء،،خيبة...
ندم،،نداء،،رحيل،،خلاص..