هذا هوعيدكم يطرق باب الميعاد
والعدل مازال مطلب ومراد
عيد عاد عليكم دون زغاريد
حرائق وأنقاض وألف فقيد
وتلوث نخبكم بجينات من القرود
لتمشوا بجنائز يسارٍ فقيد
فكونوا لملوثه أشد عنيد
وأنقضوا كالصقر ....
الذي يكره حياته بقيود
ولا تخضعوا لإفتراض ...
قضاء وقدر ليس له وجود
ولا تقبلوا بعيش ....
أقل من عيش الأسود
فمن عاش مثلكم بكرامة ..
فهو ماكان ولن يكون وحيد
فبورك لكم هذا وذاك العيد
وكلنا أمل صوب الفجر الوليد