غدر الزمانْ
مزق الصمت حروف الكسل
شربتُ من الحنظل
لمعتانْ
إنه موت قبل الأوانْ
تَــمْـتــَماتْ تدفـقـتْ،
كأنها قطوف الأقحوانْ
جعلت من قدري
آية
بل آياتانْ
مجدت حرقة الفقدانْ
أعادت لوعة جسدي
على رقصات النسيانْ
وهبتني حجر ورمل، وزهور، وثمار أشجار
هنا
هناك
حيث البستانْ
تستقبلني رائحة
شقائق النعمانْ
توسوِسُ لصمت
يتدفق مع الرنينْ
ولشمس
تـسـيـل بالحنـيـنْ
وسيدة بالأمس
نُـواحها يصْـدعُ الصخور
بـعـيلـهـا تــاه في العـبـور
يسْـتـنْجِـد بالغرقى
غارق في قدسية الخلود ليبْـقـى
عـلى صـحـراء قـفـار مُـلــقـى