...
هناك
في الأفق
يحلم العطر
بكبرياء مهزومة
تتقاذفها الزوابع
الوهمية
على ورقة بنفسجية
ساعة الرحيل
....
هنا
ترقص دموعي
البركانية
على جسد ثلجي
يرتجف
كلما ضاقت رعشته
الأولى
والأخيرة
قربانا لذكريات
عطشى بالعشق
...
هناك
نورس سرمدي
يتسلل إلى جدار الروح
يرسو على شاطئي
المهجور
ليلا ينفجر ألما
...
هنا
طيف
يعانق الجرح
لحظة الحنين
يحترق
بحاءات الحب
ليلة الفلانتاين
...
عفوا أيها الطيف
ما عدت أحمرا في بياضك
ما عادت وعودك
تستعطفني
ما عادت عواصفك
تمطرني
تلاشت كحبات الرمل
في اليد
عفوا أيها الطيف
سأنزفك من رحمي
قطرة قطرة
سأعزف عليك حيرتي
بحروف من عرش النسيان