هي غواية الشعر تسحبك َ
أبعد َ
من بعيد ْ،
فاقترب ْ
أقرب َ
من قريب ْ
واترك الحلم َ
يتحدث بالصوفي ِّ الذي يسكن ُ
داخلك َ.
أيها الشاعر الغجري
ها فضاءك َ يَـتـَّسِع ُ
مزهوا ً بحضور يجمعنا
والعالم يكمل فينا طهارته ُ
حين تجتمع
فينا الكلمات ْ.
هي غواية الشعر تسقطك َ
من على أقدامك َ سهوا ً
إلى الأرض ِ،
من بيت إلى سطر ٍ
في دروب تسلكك َ
غاية ً ثم آية ْ.
أيها الشعر أنت َ
أيتها القصيدة أنت ِ
ها أنا أتحلل فيكَ
إلى الأبدِ
ما بين خفيفٍ
يغفو ويخبو بلا وهن ٍ
وشديد يهيج ُ ويحترق ُ
من دون انطفاء ْ
ها أنا أتلبسك ِ
شاردا ً ماردا ً
حاضرا ً هادئا ً
من غير اعتدال ْ،
فاتركني إذا ً
أتصبَّب ُ شعرا ً
كما ها أنا الآن في جبهتك ْ.