ليت شعري نداء
يشق طريقه حامل العشق
في خفاء
يأتيني بجواب أحيا به بلا عناء
بهذا تعلن ضالتي
عن زمن اللقاء
كي أتجاوز الإبداع في الغبار
وأشكرها لأنها جعلتني
بليدا، معتوها، جائعا،
وورعا مثل النار
فالحب كما قال جاك يريفر
بسيط كالتحية
عار كاليد
صاف كما النهار
فاسألوا إذن
الفلاح عن ترقب المطر
واسألوا
الأرملة عن زيارة القبر
وسألوا
المرأة عن الرجل
واسألوني أنا
عن الشمس من أين تشرق
عن سحابة العشق
اسألوني
عن الحب المستمر
لأن المرأة التي أحب
لا مكان لها في البر
بل في البحر
في المطر
في الشمس
في القمر
بل في رائحة الورد، في الدموع التي تنهمر
في سكون الليل، في النوم المتطاير
اسألوني
عن اليأس، عن الضجر
لكن لا تسألوني
عن الزمن الغابر
لأن الحب حول "روني شار" إلى مقاتل
وجعل جسدي موجة، يعانقها على نبض الأوتار
جعل صمتي انفجار
وجعل فاتنتي لروحي استعمار
حينما أقاموا بيني وبينها الجدار
كانت هي الجدار
حينما رحل بي القطار
كانت هي القطار
أنا ما زلت عن وعدي
فيا ترى هل أنت في الانتظار…؟