تجري على وجهي الدافيءِ دموعٌ
منْ عيوني الغافيةِ انتشرتْ .
وفوقَ صبري القليلِ
حكمتْ وتربعتْ .
والحزنُ لذتي وحياتي
وملاذي منَ القتلِ والإرهابِ
وهروبي إلى الماضي المسحورِ
والحاضرِ المقهورِ
والمستقبلِ المجهولِ
فكنتُ أخافُ العيشَ
ومهانةَ الحياةِ
وخبزاً مغموساً في مرقِ السياسةِ
وفنونِ الكلامِ .
منْ كثرةِ ما سمعتُ
وما قرأتُ منْ أسفارٍ
هربتُ منْ رداءِ البشريهْ ...