أناديك وحيا أناجيك روحا
أيا شمعة يحتويها الضياء
ويا شامخا مذ عرفت الحياة
ويا نجمة تستحق العلاء
عرفتك روحا يزيح الظلام
ويمحو دياجير كلّ هراء
أقدس فيك طفولة عمري
وأستلهم الذكريات احتواء
وأقرأ فيك رجولة طهري
وأستنشق الذكريات نقاء
يراك الطبيب بعين وليد
ويعشق فيك اللبيب الوفاء
تعيش قنوعا لأجل البلاد
وتنقش فيها رؤى الانتماء
تطارد ديجور هذا الصداع
وتبني لنا في النفوس الرجاء
أحبك يا أيها المستظل
بنور الورود وصفو السماء
أحبك يا أيها المستمد
رؤاك من الحب والارتقاء
فأنت الذي أتعبتك الطقوس
وأنت الذي يشتهيك الشفاء
رسمت لنا منهجا للحياة
و زودتنا بإعتزاز الصفاء
فصرنا شموعا وسرنا جميعا
نجول الربوع ونطوي العداء
ونحمل سحرك فينا شموخا
ونذكر حبك حضن انتقاء
ستبقى كما الذكريات جميلا
وتبقى ربيعا لكل شتاء
وتبقى سراجا وإن أذبلتك
رياح التنكر والإنطواء
وتبقى بعيدا عن الإنشطار
وتبقى قريبا لكلّ لقاء