وافق مجلس كلية دار العلوم جامعة الفيوم، على تسجيل رسالة ماجستير بعنوان: "التجريب في قصيدة النثر.. سمير درويش نموذجًا"، بقسم الدراسات الأدبية، للباحث محروس فتحي حسني محروس، تحت إشراف الأستاذ الدكتور عادل ضرغام (مشرفًا رئيسًا)، والأستاذ الدكتور عبد الرحيم الجمل (مشرفًا مشاركًا).
وعلى الرغم من أن عددًا من الباحثين قد تناولوا تجربة درويش في رسائل للماجستير والدكتوراة، في مصر وخارجها، ضمن دراساتهم لموضوعات أدبية وجمالية عامة، فإنها المرة الأولى التي تعد فيها رسالة ماجستير خاصة عنه، تبحث ملامح التجريب التي حاول إضافتها على قصيدة النثر، ذلك النوع الأدبي الذي لا يزال قابلاً لاستيعاب اقتراحات جمالية جديدة.
يذكر أن الشاعر سمير درويش أحد وجوه شعراء الثمانينيات في مصر، أصدر ستة عشر ديوانًا حتى الآن، أولها "قطوفها وسيوفي" الذي صدر عن سلسلة أصوات أدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1991، وآخرها سيصدر بعد أيام عن منشورات بتانة بعنوان "ثائرٌ مثل غاندي.. زاهدٌ كجيفارا"، كما أصدر روايتين: "خمس سنوات رملية" 2004، و"طائر خفيف" 2006، وكتاب سياسي في نقد تجربة حكم الإخوان المسلمين في مصر بعنوان "دولة الملتحين" عن دار دلتا للنشر عام 2014.. كما شغل عدة مناصب في الإدارة الثقافية في مصر وخارجها.