الملتقى العربي الثاني للرواية العربية " التجريب في الرواية العربية: الواقع والآفاق" (دورة الروائي محمد عزالدين التازي)-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

الملتقى العربي الثاني للرواية العربية " التجريب في الرواية العربية: الواقع والآفاق" (دورة الروائي محمد عزالدين التازي)

تنظم شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ،جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وبتنسيق مع جمعية عيون ثقافية للنقد والإبداع والنشر الملتقى العربي الثاني للروايةالعربية " التجريب في الرواية العربية: الواقع والآفاق" (دورة الروائي محمد عزالدين التازي) يومي 19 و20 أبريل 2018.
أرضية للاستكتاب:
من النافل القول إن أسئلة الفن الروائي تتواصل بلا انقطاع،وأن تنوع هذه الأسئلة يدفع الفكر الروائي إلى تثوير أشكال تلقيه للنصوص الروائية، وفهم أسرار العوالم الفنية التي تنقلها هذه النصوص. ففي أكثر من سياق،وفي أزمنة مختلفة، أثارت الرواية العربية أسئلة غنية،بما راكمته من تحولات جمالية، مكنت الخطاب الروائي العربي من الانزياح عن نصوص سرديةللرواد المؤسسين أمثال:"بديعة وفؤاد"للبنانية عفيفة كرم و"زينب" للمصري حسنين هيكل، و"الزاوية" للتهامي الوزاني وغيرها من النصوص السردية الرائدة هنا وهناك، التي تخلقت في رحم الأدب العربي الحديث في تفاعله مع الأدب الغربي.
فالرواية باعتبارها مظهراً معرفيا كسائر المعارف البشرية، يخضع هو الآخر لمنطق التطور والتحول والتجديد. وهذا ما التفت إليه الدرس النقدي من خلال مواكبة مسارات هذا التحول، من بدايات الرواد، مرورا برموز الكتابة الروائية التقليدية، وصولا إلى الروائيين الذين غامروا في لجة تيار الحساسية الجديدة وما بعدها، بمختلف تياراتها وتعدد أساليبها، من منطلق أساس مفاده أن الرواية «نوع أدبي مفتوح على كل الإمكانات» على حد تعبير مارت روبير.
من هذا المنطلق،لم تكن مدونة السرد الروائي الجديد،بما اتصفت به من انفتاح وتحول وتجريب، بمنأى عن الممارسة النقدية المواكبة لهذه الطفرة النوعية في الكتابة الروائية، وهذا ما سيسمح للدرس النقدي بأن يتابع تطور آليات التعبير وطرائق اشتغال المتخيل وأشكال السرد الروائي الجديد، كما ورد الحديث عنهافي كتابات كل من ادوار الخراط ومحمد برادة وسعيد يقطين وصبري حافظ، وعبد الله إبراهيم،ويمنى العيد،وشعيب حليفي،وعبد المالك أشهبون،ومحمد أمنصور،والحبيب الدايم ربي على مستوى التنظير والنقد، أو تجسدت على مستوى الإبداع الروائي، في روايات إدوار الخراط ومحمد عزالدين التازيوأحمد المدينيوغيرهم من الروائيينالذين كتبوا وفق هذه الاستراتيجية الروائية، بكل ما لهاوما وعليها.
وفي سياق الاهتمام بتنويع القضايا الحيوية في الرواية العربية، سبق للملتقى في دورته الأولى" دورة الروائية والأكاديمية زهور كرام" أن راهن على أسئلة روائية من قبيل: "التاريخي" و"التخييل الذاتي"، ولتعميق البحث والتنقيب عن القضايا الإشكالية الملحة في واقع الكتابة الروائية، يقترح الملتقى تخصيصدورته الثانية لأسئلةالتجديد ورهانات التجريب في الرواية العربية.
ومن جهة نظرنا، فقد رأينا حصر موضوع هذا الملتقىوتداوله من خلال المحاور التالية:
ـ الرواية العربية وأسئلة التحول المجتمعي.
ـ الرواية العربية وصيغ التجريب وآلياته.
ـ الرواية العربية ورهانات التلقي.
ـ الرواية العربية وتداخل الأجناس الأدبية.
ـ الرواية العربية وآفة التجريب الشكلاني.
آخر أجل لاستقبال ملخص المداخلات :30 دجنبر 2017
آخر أجل لاستقبال النص الكامل للمداخلة :28 فبراير2018
ترسل المساهمات عبر البريد الالكتروني :
doulmajazjournal@gmail.com
thaghafachaabia@gmail.com
d.etudesarabes@gmail.com



 
  طنجة الأدبية (2017-12-27)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

الملتقى العربي الثاني للرواية العربية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia