«وتلاقت أرواحنا في ميونيخ» عمل روائي جديد لبدور ناصر آل علي صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت (2017) وجاء في تقديم الكاتبة لروايتها: "تدور أحداث الرواية حول فتاة تغربت في ألمانيا وتحديداً في مدينة ميونيخ لفترة شبه طويلة لظروف خارجة عن إرادتها، تحب القهوة، القراءة، التصوير والكتابة. فتاة عاشت وتغربت لوحدها، ولكنها تحملت الغربة ولم تكترث لشيء، حتى بدأت تُغامر في أرجاء ميونيخ. كانت فضولية بعض الشيء مما جعلها تطبق نصيحة شخص ما التقت به، نصحها بأن تجازف وتقتحم حياة الآخرين. بعض الأحيان تنجح المحاولة وبعض الأحيان تفشل ولكن لا بأس بالمغامرة. أعجبتها الفكرة فحاولت أن تقتحم حياة شخص كانت تراه بين الحين والآخر يجلس وحيداً في المقهى الذي اعتادت زيارته لتشتري قهوتها المفضلة، ونفذت ما خططت له، لم يتقبل الشخص في بادئ الأمر اقتحامها لحياته ولكنها استمرت ولم تكترث له، حتى بدأت تغامر معه، وتقضي يومها معه، وأصبح صديقها، بل أحبته! وما أن أفصحت عن حبها حتى أخبرها أنه لا يحبها ولا يستطيع ذلك، ولكنه أخبرها أنه سيكون لها صديقها المقرب ولكنه بعد فترة غاب دون أن يودعها، وباتت تلك الفتاة تقضي أيامها في استرجاع ذكرياتها معه. وبعد فترة غيرت الفتاة عنوانها لتنساه، ولكنها لم تعرف أن هناك شخص آخر ينتظرها في ذلك المكان. التقت بشخص آخر في المكان الذي سكنت فيه، وكأن الأقدار أعادت تلك الأحداث ولكن بشكل آخر. اقتحم ذلك الشخص حياتها كما هي فعلت من قبل، وتحول ذلك الاهتمام إلى حب بعد أن عاشا مغامرات وأحداث رائعة وعادا معاً إلى أرض الوطن بعد أن وضع خاتم الزواج في إصبعها".