كُلَّما مضَيْتُ على كتاباتِي..
سَأُرْسِلُهُ لكِ مع الطُّيورْ..
وسَأُثْني على يدَيْكِ وأُقبِّلُها..
بِرِقَّةِ أوْراقِ الزُّهورْ..
وأرْمي كلَّ أحْزاني ورائي..
ونَرْسُمُ خارِطَةً جديدَةً من بِلَّورٍ..
لِمَدينَةِ الحُبِّ والغَرامِ..
ونَبْدَأُ حكاياتِ العِشْقِ من كلِّ العُصورْ..
يا سيِّدَتي
كُلُّ ما أحْبَبْتُ من النِّساءِ
ترَكْتُهُنَّ لأجْلِكِ بلا غرورْ
وكُلَّما أجوبُ في الأرْضِ
طُرُقها تقودُني إلَيْكِ
مَهْما كانَتْ بيْنَنا المَسافاتُ والبُحورْ
أنْتِ مركَزُ عقْلي وسَيْطَرَتي
وأنْتِ حياتي وأنْتِ لي كلَّ السُّرورْ....